الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

«بريكست» و«ميجكست».. ضربتان في رأس بريطانيا

«بريكست» و«ميجكست».. ضربتان في رأس بريطانيا
22 فبراير 2020 00:33

وائل بدران (أبوظبي)

بين «بريكست»، و«ميجكست».. عاشت بريطانيا أجواء «الخروج الكبير»، بالانفصال من الاتحاد الأوروبي، وتنحي الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، دوق ودوقة ساسكس عن مهامها الملكية.
بريطانيا تعرضت لضربتين في الرأس، الأولى بسبب «بريكست»، الذي يرى المعارضون له أنه يضعف تماسك المملكة المتحدة ويؤدي إلى ركود اقتصادي طويل الأمد فيها، ويقلل من قدرتها على مواجهة التحديات، والثانية «ميجكست»، حيث أعرب الأمير هاري مجدداً أنه وزوجته، غير نادمين عن التنازل عن العائلة الملكية.
وإذا كانت بريطانيا استعدت مبكراً لـ «بريكست»، لتفادي الصدمات السياسية والاقتصادية، فالأمر مختلف بشأن «ميجكست» الذي نزل كالصاعقة على العائلة الملكية، خاصة أن هاري وميجان أعلنا قرارهما عبر «انستغرام»، وهو الأمر الذي لم يرض العائلة الملكية.
وبعد «ميجكست» تراقب وسائل الإعلام المحلية والعالمية التطورات داخل العائلة الملكية البريطانية عن كثب، وتسعى إلى إبراز المكانة الكبيرة لشقيق هاري الأكبر الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون دوق ودوقة كامبريدج. وظهرت ميدلتون، مؤخراً، بصحبة عدد من الأطفال البريطانيين، أثناء زيارة إلى متحف «بريمنجهام للعلوم». لكن يبدو أن أمنيتها التي تحدثت عنها في بداية العام، لن تتحقق، فقد أعربت عن أملها في أن تستطيع قضاء مزيد من الوقت مع أطفالها، ومع ابن عمهم أرتشي في عام 2020، حسبما أفاد مصدر ملكي.
وقالت كيت ميدلتون، 37 عاماً، والدة الأمير جورج، البالغ 6 أعوام، والأميرة تشارلوت (4 أعوام)، والأمير لويس (عام واحد): «إن أمنيتها الوحيدة في 2020 هي قضاء المزيد من الوقت مع العائلة».
وأخبر المصدر، أن أبناء كيت والأمير وليام، يعشقون عمهم الأمير هاري، والصغير أرشي، مضيفاً: «إن الدوقة تأمل في أن يقضي أبناء العمومة في العام الجديد المزيد من الوقت معاً».
لكن هاري وميجان وابنهما آرتشي أصبحوا الآن يعيشون في كندا، بعد انفصالهم عن العائلة الملكية، وهو ما يجعل من أمنية ميدلتون في العام الجديد صعبة المنال!.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©