عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أكد سعيد عامر البرطماني، المحلل الفني لسباقات الهجن، أن المشاركة في (ختامي الوثبة 2019) لم تخالف التوقعات من حيث العدد الكبير؛ لأن هذه عادة هذا المهرجان الذي يعد الأعرق في المنطقة، وصاحب الاسم الكبير، وهو مهرجان راسخ في روزنامة المهرجانات الخليجية، لذلك الإقبال على التواجد فيه يكون كبيراً دائماً من عام إلى آخر، مشيراً إلى أن مكرمة القيادة الرشيدة في عام التسامح بإلغاء المخالفات وتخفيضها تجعل جميع الشعارات موجودة في الحدث، وهو ما يجعل أركان المنافسة مكتملة في هذه النسخة التي توقع أن تكون الأقوى في تاريخ سباقات الهجن.
وقال: نرفع كل الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على هذه المبادرة التي تتيح لجميع الشعارات التواجد في هذا الحدث الكبير والضخم والفخم، ويمتد الشكر إلى اللجنة المنظمة التي دأبت دائماً على مفاجأة المشاركين في كل نسخة من درة المهرجانات، والمتوقع أن تكون المنافسة على أشدها في جميع السباقات، وبشكل خاص أشواط الرموز.
وأضاف: على صعيد شعارات أصحاب السمو الشيوخ، فإن «الرئاسة» تكون على الموعد دائماً، وسترمي بثقلها في هذه النسخة بنوعيات متميزة من المطايا المتميزة في جميع الأعمار، حيث أفرزت عدداً من المطايا صاحبة القدرات الكبيرة، وأتوقع ظهوراً لافتاً لشعارها، وأن تحافظ «شواهين» مع المضمر محمد بن عتيق بن زيتون المهيري علي نجوميتها للعام الثاني علي التوالي، بعد أن حققت الناموس، والرقم القياسي للحول المحليات في العام الماضي الذي أبهرت فيه الجميع، وأعتقد أن جمهور السباقات يترقب ما ستقدمه هذا العام، مشيراً إلى أن عزبة بن زيتون لديها إمكانات كبيرة؛ لذلك ينتظر منها أداء فوق العادة، وأن تقود شعار الرئاسة لصدارة المشهد.
وتابع: هجن العاصفة المنافس المعروف لهجن الرئاسة موجودة بقوة أيضاً، ولها تاريخ تنافسي، ودائماً تسجل حضوراً قوياً في المسابقات في ختامي الوثبة، وأيضاً شعار هجن النايفات موجود وقد حقق في النسخة الماضية عدداً من الرموز، ونتوقع له حضوراً لافتاً في الوثبة، ورغم أن عينه على مهرجان الملك عبد العزيز للإبل «الصياهد»، لكن مهرجان الوثبة يمثل له قيمته الخاصة والكبيرة لكل الشعارات، وأتمنى أن تتواجد كذلك هجن البشاير مع هجن أصحاب السمو الشيوخ في المنافسات في ختامي الوثبة.
وتحدث البرطماني عن هجن أبناء القبائل والمنافسة المنتظرة بينها، وقال: إلغاء المخالفات وتخفيضها بدأت بوادره، وهو تعطي زخماً آخر على مستوى المنافسات، وستحضر نوعيات جيدة، ونرى منافسة قوية، خاصة في أشواط الرموز لوجود كل الشعارات، وكل الظروف مهيأة لتنافس قوي ومثير؛ لأن هذه المبادرة تصب في مصلحة المواطن والخليجيين والعرب المشاركين بشكل عام.
