دبي ( الاتحاد)
سلط المؤلف ومستشرف المستقبل البارز خوان إنريكيز الضوء على رؤيته لما يمكن أن يحمله المستقبل للبشرية، في ظل قدارتها المتزايدة على دمج جوانب مختلف من الحياة في بنية نموذجية مستدامة.
وفي جلسته التي حملت عنوان «تطور البشر في القرن القادم»، ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات في دورتها السادسة، تحدث إنريكيز عن نظام عالمي جديد يكون البشر فيه قادرين على تشكيل بيئاتهم، وأشار إلى سرعة التقدم والابتكار في العلوم الحيوية على وجه الخصوص، وقال : إن« قدرتنا على تعديل الجينوم وأشكال الحياة تتطور جداً وبسرعة كبيرة، وأصبح بإمكاننا تعديل الحياة بهدف حمايتها والمحافظة على استدامتها».
واستشرف إنريكيز المرحلة التالية من تطور البشرية محدداً علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي والعلوم الحيوية كقطاعات من شأنها أن تدفع هذا التغيير، مع تعرضها لتغير جذري نتيجة لذلك.
وقال: نحن في جوهرنا مستكشفون، ولم نتكيف مع الحياة في الفضاء، ولم يدفعنا لذلك أي حافز تطوري، وعندما سيصبح السفر إلى الفضاء ضرورة حتمية، علينا أن نطور مقدرتنا في العلوم الجينية بشكل يخدمنا على السفر الفضائي.