عدد اليوم
سامي عبد الرؤوف (دبي)
قدمت جمعية «بيت الخير» 1.15 مليون درهم كمساعدات طارئة ومقطوعة لـ 116 من أصحاب الهمم، فيما أنفقت 1.55 مليون درهم كمساعدات مالية بشكل شهري، استفاد منها 66 من أصحاب الهمم، ليكون إجمالي ما أنفقته الجمعية على هذه الفئة العام الماضي 2.6 مليون درهم، وإجمالي عدد المستفيدين 183 من أصحاب الهمم.
وقالت نهلة الأحمد، مديرة شؤون الأفرع، رئيس لجنة أصحاب الهمم بالجمعية، لـ«الاتحاد»: «وفرت الجمعية رسوم مراكز تأهيل أصحاب الهمم لـ 41 مستفيداً، و24 شخصاً حصلوا على الأجهزة الطبية اللازمة لهم، بالإضافة إلى توفير رسوم العلاج لـ 19 شخصاً».
وأشارت إلى توفير رسوم المدارس لـ 14 حالة، فيما تتنوع المساعدات المقدمة لباقي الحالات، وتشمل توفير مبالغ لصيانة المنزل أو دفع رسوم الكهرباء والماء، والأثاث، فضلاً عن تقديم مساعدات مالية.
ونوهت نهلة الأحمد إلى أن عدد المستفيدين من الخدمات المقطوعة لأصحاب الهمم زاد بنسبة 18% العام الماضي، مقارنة بالعام 2018، الذي بلغ فيه عدد المستفيدين 99 شخصاً.
وأضافت: أن الجمعية تنفذ مشروعين لأصحاب الهمم، الأول يدخل ضمن برامج التكافل المجتمعي، ويسمى «مشروع الدعم الشهري لأسر أصحاب الهمم» ويتضمن توفير الكفاية لأسرة صاحب الهمم ليعيش ضمن جو مطمئن ومرتاح، بما في ذلك توفير كل سبل الرعاية الخاصة بصاحب الهمم كالأجهزة الطبية التي تساعده على تجاوز نقاط الضعف والإعاقة كالأجهزة السمعية والكراسي المتحركة وغيرها.
وذكرت أن المشروع الآخر يدخل ضمن برامج الإسعاد ويسمى «مشروع إسعاد أصحاب الهمم» ويتضمن تقديم الدعم المالي والمعنوي في المناسبات الاجتماعية والمواسم والأعياد، كما يستفيد من المشاريع الأخرى ذات البعد الاجتماعي كمشاريع التعليم والعلاج وغيرها.
وأفادت الأحمد، بأن لجنة أصحاب الهمم تشرف على تنفيذ المشروعين المذكورين، وتدرس احتياجات أصاحب الهمم، وتنفذ لهم مبادرات الترفيه والتثقيف والإسعاد، موضحة أن اللجنة تولى اهتماماً كبيراً بدراسة ملفات الحالات، ومتابعة إجراء الدراسة الميدانية للحالة المتقدمة بطلب المساعدة.
وأكدت رئيس لجنة أصحاب الهمم بجمعية بيت الخير، سعي الجمعية لزيادة الإنفاق على أصحاب الهمم، وتخطط للتوسع في خدماتهم لهذه الفئة، وتنظيم فعاليات خاصة تحفز الموهوبين منهم، وتشجعهم على إطلاق إبداعاتهم وملكاتهم الكامنة، حتى ينالوا فرصهم أسوة بباقي أفراد المجتمع.
وأشارت، إلى أن الجمعية تتواصل مع المؤسسات المتخصصة بخدمة ذوي الهمم لبحث سبل التكامل من أجل النهوض بهذه الشريحة، وتعزيز إدماجهم في «الحياة العامة، وتوفير فرص الثقافة والرياضة والترفيه».
