ماجد بن محمد يفتتح مؤتمر الوقاية من إصابات التدريب العسكرية والرياضية في دورته الأولى

دشن سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة الثقافة والفنون بدبي أمس فعاليات مؤتمر الوقاية من إصابات التدريب العسكرية والرياضية في دورته الأولى المقام بأكاديمية شرطة دبي، والذي يأتي بتوجيهات ورعاية من سموه ويستمر يومين. وعقب السلام الوطني، استعرض سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم طابور المرشحين والمستجدين في أكاديمية شرطة دبي يرافقه اللواء خميس مطر بن مزينه نائب القائد العام لشرطة دبي واللواء الدكتور محمد أحمد بن فهد مدير أكاديمية شرطة دبي. وألقى الدكتور أحمد سعد الشريف أمين عام مجلس دبي الرياضي كلمة أكد فيها أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي استمراراً للجهود التي تهدف للارتقاء بالرياضة إلى آفاق أرحب ويبرز أهمية اللياقة البدنية ودورها في مواجهة مخاطر وتحديات الإصابات الرياضية التي ارتفعت معدلاتها في الآونة الأخيرة بشكل يدعو للقلق، كما أكد حرص المسؤولين على توفير ممارسة آمنة والحد من تعرض العسكريين والرياضيين للكسور والجروح والتمزقات العضلية وغيرها، لافتاً إلى أن الدراسات العلمية أظهرت أن إصابات الكاحل هي الأكثر شيوعاً عن غيرها، حيث تصل نسبة الإصابة بها إلى 85 بالمائة من مجموع إصابات المفاصل وأكثر الأشخاص المعرضين لمثل هذه الإصابات هم العسكريون والرياضيون. من جهته، أكد العميد الدكتور أحمد عيد المنصوري نائب مدير أكاديمية شرطة دبي في كلمته أمام الحضور أن إصابات التدريب العسكري والرياضي تشكل هاجساً مقلقاً لمخططي التدريب ومنفذيه، ومن هذا المنطلق تبرز أهمية هذا المؤتمر الذي يساهم في وقاية متدربينا الشباب من الإصابات والحد منها، حيث يشارك في المؤتمر نخبة من المختصين العالميين والمحليين في المجال العسكري والرياضي الطبي. بعدها، شهد سمو رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون استعراضاً حياً بميدان التخريج قدمه الطلبة الأكاديميون من مرشحين ومستجدين ودورات نسائية يمثلون نموذجاً حياً لمختلف التدريبات العسكرية والرياضية التي تجرى بشكل مستمر في الأكاديمية مثل الجري والكاراتيه والتدريبات العسكرية ومجموعة من الرياضات الأخرى استعرضوا خلالها الإصابات التي قد يتعرض لها المتدربون أثناء التدريب. حضر فعاليات المؤتمر عدد من كبار ضباط الشرطة والمسؤولين في مجال الطب الرياضي.