الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ليلى علوي: إعادة الأفلام والمسلسلات القديمة إفلاس فني

ليلى علوي: إعادة الأفلام والمسلسلات القديمة إفلاس فني
29 يناير 2011 22:18
أكدت ليلى علوي أنها تستعد لتصوير مسلسل تلفزيوني جديد للسيناريست د. محمد رفعت بعنوان “حكايات بين السطور”، وتنتظر انتهاء كتابة الحلقات لتحديد موعد بدء التصوير، بحيث يكون العمل جاهزاً للعرض في رمضان المقبل. وأضافت أن لديها أكثر من مشروع سينمائي مؤجل، منها فيلم “فرح ليلى” مع المخرج خالد الحجر والسيناريو رائع ويجمع بين الرومانسية واللايت كوميدي، مشيرة إلى أنها رشحت للمشاركة في فيلم “يوم للستات” والذي تعثر تنفيذه العام الماضي وأمامها عدة سيناريوهات جديدة. «روزاليوسف» وعن مسلسل “روزاليوسف” الذي تعاقدت على بطولته، قالت: ارتبطت مع الشركة المنتجة العام الماضي، واتفقنا على أن يكون العمل لرمضان 2011، وتمثل البطولة شخصية ثرية ورائعة وقرأت السيناريو المتميز والثري بالأحداث التاريخية، ولكني طلبت استكمال بعض التفاصيل وحتى الآن لم يتم ذلك؛ ولذلك لن يلحق العمل بشهر رمضان المقبل. وحول غيابها عن السينما بعد آخر أفلامها “ليلة البيبي دول” قبل عامين، قالت ليلى علوي إنها ليست المرة الأولى التي تغيب فيها عن السينما؛ لأنها تريد تقديم أفلام لها قيمة وتضيف لرصيدها، مشيرة إلى أنها بعد فيلم “إنذار بالطاعة” الذي لعبت بطولته مع محمود حميدة عام 93 ظلت عاماً لا تجد عملاً جيداً تقدمه، ورغم حبها للسينما، فإنها تفضل البحث عن عمل تحبه ويتناسب مع قناعاتها وسنها، مؤكدة أنها قدمت العديد من الشخصيات الدرامية المتنوعة على مدى مشوارها الفني؛ ولذلك أصبحت اختياراتها أصعب وأدق. بطوله مطلقة ورحبت ليلى علوي بمشاركة شباب المخرجين والأجيال الجديدة من الفنانين تجاربهم السينمائية، مؤكدة أنها لا تهتم بأن يكون الفيلم بطولة مطلقة لها بقدر اهتمامها بفكرة الفيلم ورسالته واقتناعها بالدور الذي تجسده، وهذا ما جعلها ترحب بالمشاركة في أعمال مثل “حب البنات” الذي لعبت فيه بطولة مشتركة مع عدد من الفنانين، وكذلك فيلم “ليلة البيبي دول” الذي قدمت فيه دوراً لا يتعدى 12 مشهداً، لكنها تعاطفت مع شخصية الأميركية اليهودية التي تدعو للسلام والحوار مع الآخر. وأضافت: لا أقيس أدواري بالمتر، ويهمني أن شارك في عمل يستحق المشاهدة وربما أعتذر عن بطولة لأنني لا أحب الفيلم والعمل الجيد ليس بالضرورة عملاً جاداً، لكنه قد يكون كوميديا أو مسلسلاً تتحقق من خلاله المتعة الفنية للممثل وللجمهور ويحترم العقل والمنطق. وحول تكريمها خلال عام 2010، في أربعة مهرجانات سينمائية، قالت: أعشق السينما وأعتز برصيدي من الأفلام التي بدأتها في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي، وعام 2010 شرفت بالتكريم في المهرجانات السينمائية، منها مهرجان المركز الكاثوليكي، ومهرجان الفيلم الكندي، ومهرجان الإسكندرية الدولي، ومهرجان القاهرة السينمائي، وهو ما يشعرني بمسؤولية كبيرة تجاه جمهوري ونفسي.. والإنتاج السينمائي تراجع في السنوات الأخيرة بسبب ما يتعرض له السينمائيون من خسائر فادحة نتيجة السطو على الأفلام وعرضها عبر “النت” مما يؤثر سلباً على الإيرادات. التكلفة الإنتاجية وبررت توقفها عن الإنتاج قائلة: التكلفة الإنتاجية ارتفعت بشكل كبير وفي المقابل انخفض العائد وأصبحت هناك معضلة تواجه المنتجين. وطلبت تدخل الجهات الرسمية لحماية الفيلم المصري من خلال تشديد القوانين ووضع عقوبات رادعة لمن يقومون بسرقة الأفلام. وأكدت عدم ترحيبها بالمشاركة في أعمال درامية أو سينمائية مأخوذة عن أفلام قديمة ناجحة وأنها اعتذرت مؤخراً عن عدم بطولة فيلم مأخوذ عن فيلم أميركي شهير. وقالت: لا أميل لإعادة الأعمال القديمة الجميلة لأن العمل الأصلي له جماله وخصوصيته التي ترتبط بفترة إنتاجه وأصبحت إعادة الأعمال القديمة موجة جديدة في الدراما ولا أعرف سبباً سوى الإفلاس لإعادة الكثير من الأفلام وتحويلها إلى مسلسلات تلفزيونية ولا أرحب أيضاً بتصوير الأعمال الدرامية في عواصم أوروبية، فلدينا في مصر أماكن أثرية وسياحية رائعة في شرم الشيخ والغردقة والأقصر وغيرها. وأكدت ليلى أن اهم شيء في حياتها هو الاستقرار العائلي والهدوء النفسي الذي تعيشه؛ ولذلك قررت ألا تقدم سوى عمل فني واحد كل عام، لكنها إذا وجدت فيلماً جيداً أو مسلسلاً جيداً، فهي على ثقة بأن أسرتها ستدعمها وتتحمل هذا الضغط الاستثنائي. خرج ولم يعد وتمنت ليلى أن تهتم الدراما التلفزيونية بتصوير المناظر الطبيعية الساحرة في الريف أو المدن الساحلية، مشيرة ألى أن فيلمها “خرج ولم يعد” تم تصويره بالكامل في الريف وحقق إضافة للصورة السينمائية، وهذا أحد أسباب نجاح الدراما التركية، حيث تعتمد على المناطق الطبيعية الجميلة. وحول أسلوب تعاملها مع الشخصية الدرامية، قالت إنها تدرس الشخصية وتعد لها جيداً قبل التصوير وتستعين بخبراتها، كما حدث في مسلسل “نور الصباح” الذي قدمته قبل سنوات وجسدت فيه شخصية المرشدة السياحية، وحاولت أن تطرح من خلال المسلسل مشكلات المرشدين السياحيين التي عرفتها عن طريق إحدى صديقاتها التي تعمل في هذا المجال. كما حاولت تأكيد أهمية دور المرشد السياحي الذي يترك انطباعاً عميقاً لدى السياح. وعن رأيها في الأعمال الفنية السريعة التي تظهر كرد فعل عقب أحداث معينة، قالت: الفنان مواطن ويحق له أن يعبر عن رأيه في أي حدث، وربما تكون له وجهة نظر يريد أن يطرحها من خلال عمل فني، لكنه ليس موظفاً وغير ملزم بأن يسجل موقفه في أي حدث، وبالنسبة لي أحياناً يكون عندي حزن أو غضب عميق لا يسمح لي بالكلام وأنا واحدة من كثيرين شعروا بالقلق والغضب لما حدث مؤخراً في الإسكندرية والمنيا، ولكن الفن وحده لا يكفي لمواجهة تلك الأحداث، وهناك مسؤولية أساسية على البيت وأسلوب التنشئة.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©