عدد اليوم
هناء الحمادي (أبوظبي)
تبدع في الرسم منذ الطفولة، والدتها اكتشفت حبها لعالم الألوان والأشكال، وتفاصيل الصور، والرسوم المتحركة، وقفت بجانبها وشجعتها بتوفير الألوان، وإشراكها في المخيمات الصيفية، من باب تطوير قدراتها وموهبتها، لتبدع تلك الطفلة بلوحات نالت إعجاب من شاهدها، مؤكدةً أنها فنانة تمتلك خيالاً واسعاً، إنها الفنانة مروة فاضل، الحاصلة على ماجستير علاقات عامة استراتيجية، والتي تعبر بريشتها الخاصة عن إبداعاتها، وتقول: «أحب جميع الألوان، فكلها مهمة لإنجار أي لوحة، فلا يمكن الاستغناء عن أقلام الرصاص والفحم والشمع والباستل، وحالياً الرسم الرقمي، لكن ما هو جديد ولافت في أعمالي، أنني جربت الرسم بـ«الفيمتو والسكر» لإنجاز قطع فنية، نالت إعجاب الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي».
لكن مع التطور في عالم الفن، وجدت مروة فاضل نفسها تميل حالياً إلى الرسم الرقمي باستخدام «الآيباد»، وعن ذلك تقول: «أعتقد أن من طبع الفنان الاندماج مع المجتمع، فنجده يتعايش مع من حوله، والرسم الرقمي بالنسبة لي هو دليل على اندماج الفنان بالمجتمع الحديث، وتواصله بلغة هذا العصر، حيث يسهل علينا كفنانين دمج أعمالنا مع الحملات الرقمية، بالإضافة إلى ميزات لا محدودة في الأدوات.
وترى مروة، أن الفن له تأثير على حياتها، وعن ذلك تقول: «أعمل موظفة مستقلة في الفنون والتسويق بجانب عملي الحكومي. التواصل الاجتماعي لعب دوراً كبيراً في صقل موهبة أهل الفن، حيث بدأت بنشر رسوماتي على «إنستغرام» منذ عام 2012 تحت مسمى (الميم)، ولم أتوقع حينها التفاعل الكبير الذي حصلت عليه، والذي كان دافعاً كبيراً لأواصل طريق الإبداع، وخلال فترة استطعت أن أترك بصمة فنية برسم المعالم السياحية الموجودة في الدولة، وقد لاقى إعجاب الكثيرين من أفراد المجتمع».
