الظفرة يواجه الخليج واتحاد كلباء يلاقي دبا الحصن

يقام اليوم نصف نهائي كأس الاتحاد لكرة القدم، حيث يلتقي في الساعة الرابعة و45 دقيقة مساءً بملعب الشعب، فريق الظفرة أول المجموعة الأولى مع الخليج ثاني المجموعة الثانية، وفي الساعة الرابعة و40 دقيقة مساءً يلعب اتحاد كلباء أول المجموعة الثانية مع دبا الحصن ثاني المجموعة الأولى، بملعب الخليج بمدينة خورفكان. وحسب اللوائح إذا انتهى الوقت الأصلي بالتعادل يتم الاحتكام إلى ركلات الجزاء الترجيحية لتحديد هوية الفريقين الصاعدين إلى النهائي الذي يقام بملعب الفجيرة يوم 30 نوفمبر الجاري. الظفرة أول المجموعة الأولى، نجح في التأهل بسجل خالٍ من الخسائر في الدور التمهيدي، بالفوز في 6 لقاءات من أصل 7 مباريات، والتعادل في مباراة، والفريق هو الأفضل هجوماً ودفاعاً في مجموعته، فلم تهتز شباكه إلا 6 مرات، بينما أحرز مهاجموه 19 هدفاً وحصد 19 نقطة، ويمتاز الفريق الذي يقوده البرازيلي بالتيمار بريتو بالكرة الجماعية، بدليل أن الأهداف أحرزها 10 لاعبين، على رأسهم توفيق عبد الرزاق ثاني هدافي المجموعة، وله 4 أهداف، ثم السنغالي ديوب 3 أهداف، وعبد الله عبدالهادي وأحمد عبد الله ناصر وحسن عبد الرحمن برصيد “هدفين”. وفي المقابل لم يكن الخليج الذي يقوده المدرب المواطن أحمد عبد الرزاق أقل شأناً من “فرسان الغربية”، حيث جاء وصيفاً للمجموعة الثانية بفارق هدف عن اتحاد كلباء أول المجموعة، برصيد 17 نقطة لكل فريق، والخليج لم يتلق أي خسارة، حيث فاز في 5 مباريات وتعادل مرتين، ويملك هجوماً قوياً، أمطر شباك الفرق المنافسة بعدد 17 هدفاً، ويعد البرازيلي باتريك فابيانو هداف الهواة في الموسم الماضي أبرز أوراقه الرابحة وسجل 6 أهداف، ويليه جوهر أحمد 4 أهداف ونواف راشد 3 أهداف وراشد خميس هدفين هذا بجانب أن دفاع الفريق استعاد هذا الموسم عافيته بعدما تم تدعيم صفوفه ولم يهتز سوي 8 مرات وهي نسبة جيدة مقارنة بالموسم الماضي . وفي المباراة الثانية يلعب اتحاد كلباء مع دبا الحصن، ويغيب عن اتحاد كلباء جريجوري وعبد المالك مقداد وإلياس كانو عن اللقاء لأن الطرف الثاني في المواجهة فريق دبا الحصن من أندية الهواة “ب” التي تلعب دون محترفين تطبيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص، وهو الأمر الذي يؤرق المدرب الأرجنتيني لاتحاد كلباء ميجيل جاموندي لافتقاده ثلاثة من أعمدة الفريق، ولكن يبقي أن الفريق أول المجموعة الثانية، والذي لم يخسر أي من مبارياته في “التمهيدي”، يملك خامات محليه قادرة على هز الشباك ومن بينها عبد العزيز عبد الله الذي أحرز 3 أهداف من بين 16 هدفاً للفريق، وسعود فرج ومحمد خلفان وأحمد عيسى كميل “هدفين” بينما كان من نصيب جريجوري 4 أهداف، ويملك الفريق دفاعاً صلداً، هو الأفضل في المجموعة بالتساوي مع حتا وعلى كل فريق 6 أهداف. ويدخل دبا الحصن اللقاء بمعنويات عالية، لأنه الوحيد من بين الأندية الثمانية للهواة “ب” الذي ينجح في التأهل بجانب نجاحه في قلب موازين الصدارة في جولات الختام بالتمهيدي، والتأهل كثاني للمجموعة الأولى برصيد 14 نقطة، مع حصول الفريق على دفعه معنوية بتولي خالد المليجي قيادته رسمياً، بعدما أثبت جدارته في مهمته المؤقتة في الأسابيع الأخيرة، فتم تثبيته بدلاً من ساهل سهيل. والسؤال الآن هل ينجح دبا الحصن الذي لم يتلق سوى هزيمة واحدة بالتمهيدي، وفاز في 4 مباريات، وتعادل في مباراتين، في الاستفادة من المواهب المحلية التي نجحت في إحراز 15 هدفاً في ترجيح كفته أم أن المواهب المحلية في اتحاد كلباء ستكون قادرة علي سد الفراغ الذي يتركه الأجانب الثلاثة، والذين كانوا يشكلون الأعمدة الرئيسية للفريق، والإجابة ستكون مع صفارة النهاية، حيث من المتوقع أن تشهد المباراة موقعة ساخنة، ويعد فهد رشود هداف المجموعة الأولى برصيد 7 أهداف أبرز الأوراق الرابحة بفريق دبا الحصن، ومعه المخضرم محمد عبد الله نجم الفجيرة، والقوات المسلحة السابق وله 3 أهداف وخالد حامد “هدفين”.