19 مارس 2009 04:07
''ساعة الأرض'' في دبي ستكون من الساعة 8،30 - 9·30 من مساء يوم السبت الموافق 28 مارس الجاري، حيث سيتم إطفاء الأضواء غير الضرورية خلال تلك الساعة، للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، وفقاً لخالد الشعفار، مدير إدارة التسويق في دبي القابضة·
وتشارك ''دبي القابضة'' الصندوق العالمي لصون الطبيعة، للعام الثاني على التوالي، في دعم حملة ''ساعة الأرض'' في دبي التي تشارك فيها أكثر من 1500 مدينة وبلدة في أكثر من 80 دولة في هذه الحملة·
واعتبر ممثلو الجهات والهيئات الحكومية والشركات الخاصة الداعمة للمبادرة، ان هذه الخطوة الطوعية الأكبر من نوعها لتخفيض استهلاك الطاقة في تاريخ دبي·
وأكدوا في مؤتمر صحفي عقد في فندق جميرا بيتش أمس في دبي، ان المبادرة تمثل مشاركة مهمة في مواجهة التغيرات المناخية عن طريق إطفاء آلاف الأضواء في المدينة لمدة ساعة واحدة·
وقالت رزان خليفة المبارك، العضو المنتدب ومديرة جمعية الإمارات للحياة الفطرية المرتبطة بالصندوق العالمي لصون الطبيعة، ''ساعة الأرض رمز قوي لما يمكن تحقيقه من خلال العمل الفردي على نطاق عالمي، حيث تجتمع شعوب العالم بأكملها في استجابة جماعية لمعالجة ظاهرة التغيرات المناخية''·
وحققت حملة ساعة الأرض العام الماضي- عندما كانت دبي أول مدينة عربية تشارك في الحملة - وفرا في استهلاك الطاقة ضمن المدينة بلغ أكثر من 100 ألف كيلو واط في الساعة خلال ساعة واحدة فقط· وفي الإطار ذاته، أكدت مجموعة الإمارات للبيئة، أن الأنشطة البشرية بدأت في تغيير المناخ على كوكب الأرض بمعدلات غير مسبوقة الشيء الذي أظهرته القياسات الدقيقة لثاني أكسيد الكربون وغيره من غازات الغلاف الجوي والقراءات لمنحنى درجة الحرارة·
وشددت خلال المحاضرة المجتمعية الثالثة التي عقدتها أمس في مبنى إمارات أتريوم، على أهمية أن تتوصل الحكومات إلى اتفاق خلال اجتماع كوبنهاجن للتقليل من انبعاثات الكربون للمساهمة في مكافحة تغير المناخ موضحة أن المفهوم العلمي لتغير المناخ وآثاره المترتبة على البشرية قد تم معرفتها منذ قرن من الزمان·
وأشار الدكتور ديفيد فاينر، المدير الإقليمي للمجلس الثقافي البريطاني والمدير السابق لبرنامج ماجستير تغير المناخ في كلية العلوم البيئية في جامعة أنجليا خلال المحاضرة التي ألقاها الى أن آلية التعامل مع التزايد المستمر لانبعاثات الغازات الدفيئة يعتبر أمرا مثيرا للجدل على الرغم من أن علم تغير المناخ ليس جدلياً·
وشرح فاينر رؤيته وآراءه حول آخر ما توصل له العلم استناداً إلى تقرير التقييم الرابع للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، مبينا الآثار المحتملة لتغير المناخ باستخدام أمثلة من أبحاثه الخاصة، والاستراتيجيات المتاحة اللازمة للتكيف·
وسلط الضوء على تأثيرات تغير المناخ وخصوصاً من منظور المجتمع الانساني والبيئة، إضافة إلى عدد من التدابير والسبل للتكيف والحد من حجم التغيرات المستقبلية·
وتعد هذه المحاضرة الأولى من ضمن محاضرتين مجتمعيتين ستعقدهما المجموعة خلال الشهر الجاري فضلاً عن ورشة عمل المعلمين بعنوان ''من التعليم الأخضر إلى الوظائف الخضراء: الفرص في عالم منخفض الكربون'' باللغتين الإنجليزية في 30 مارس والعربية في 31 مارس·
وستكون المحاضرة الثانية لهذا الشهر في 31 مارس وتركز على التعليم من أجل التنمية المستدامة ودوره في عالم منخفض الكربون·
المصدر: دبي
عدد اليوم
