"سرير ضد الحريق"

إبراهيم سليم (أبوظبي)

أخبار ذات صلة

«أكتف أبوظبي» تطلق فعالية «المشي والجري»

الطقس المتوقع في الإمارات غداً

ابتكرت 3 مواطنات سريراً ضد الحرائق، خاصاً بالأطفال الخدج، ويهدف إلى توفير أكبر قدر من الحماية لهم من خطر الحرائق والأدخنة التي قد تؤدي إلى الاختناق، فيما يعملن حالياً على تطوير الفكرة، بحيث تمتد لحماية كبار السن وذوي الهمم والمرضى، معربات عن أملهن في تبني المشروع وتعميمه من أجل توفير أكبر قدر ممكن من الحماية لهذه الفئات.
والسرير مزود بأجهزة استشعار، وتقنيات، بحيث يغلق على الطفل أوتوماتيكياً، فور انبعاث دخان أو حريق، كما أنه مزود بجهاز يوفر الأكسجين اللازم لمدة تتراوح بين 30 إلى 60 دقيقة، إضافة إلى غطاء لا يتأثر بالحرارة.
وفور الإغلاق يرسل السرير مباشرة رسالة استغاثة، أو بلاغ إلى الدفاع المدني، مع تحديد موقع الطفل.
وقالت الطالبات لـ«الاتحاد» إن الفكرة راودتهن بعد علمهن بعدد من الحوادث، راح ضحيتها أطفال، حيث قررن البحث عن فعل أي شيء من شأنه عدم تكرار هذه الحوادث.
وأوضحت هند عادل الهاجري، وشما يحيى السليماني، ومي محمد خدام، الطالبات بمدرسة البشائر في أبوظبي، أن المشروع يصلح لغرف الأطفال بالمنازل والمستشفيات، حيث يضم بين مكوناته كاشفاً للدخان، وهو مغلف ببطانية حريق، ومزود بمصدر أكسجين، وغطاء مصنوع من الألياف الزجاجية مصممة لتحمل درجات الحرارة، مع جهاز إنذار صوتي، وطفاية حريق.
والطالبات الثلاث يمثلن سفراء «بالعلوم نفكر»، وشاركن في المسابقة عام 2018 وفزن فيها بالمركز الرابع عن فئة الأمن والسلامة، وشاركن أيضاً في معرض أديبك أكبر معرض لقطاع النفط والغاز في العالم.
كما شاركن في «المبتكر 2019»، حيث حزن المركز الأول في تصويت الجمهور.
وأعربت الهاجري والسليماني وخدام عن شكرهن للقيادة الرشيدة التي وفرت الإمكانات، وخصصت شهراً للابتكار، ما منحهن الفرصة لعرض ابتكاراتهن، وتعريف الجمهور بها.