"سوق نهاية الأسبوع".. رواج وترفيه ودعم للأسر المنتجة

هالة الخياط (أبوظبي)

أخبار ذات صلة

الإمارات ترحب بنتائج اللجنة المستقلة بشأن أداء "الأونروا"

رئيس الدولة ورئيس وزراء إسبانيا يبحثان هاتفياً التطورات الإقليمية وجهود تحقيق السلام

نجحت فكرة «سوق نهاية الأسبوع» الذي نظمته بلدية مدينة أبوظبي في حديقة بين الجسرين بمنطقة المقطع مؤخراً واستمر لأسبوعين في استقطاب الجمهور من سكان المنطقة الذين وجدوا منتجات تلبي احتياجاتهم، فضلاً عن تسويق منتجات الأسر المواطنة المنتجة وتحقيق مصدر دخل إضافي لها.
وأعرب سكان المنطقة عن أملهم في استمرار تنظيم الأسواق المجتمعية بالحدائق العامة، فيما طالبت سيدات شاركن في بيع منتجاتهن في السوق بتمديد فترة السوق لتستمر أكثر من أسبوع والإعلان عنه عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو الصحف والإذاعة ليعرف سكان المناطق التي سيقام بها السوق عن مواعيد الافتتاح وليتسنى حضور عدد أكبر من الجمهور.
ودعت مشاركات في السوق المجتمعي بحديقة بين الجسرين إلى الإعلان عن الفعاليات قبل إقامتها بفترة كافية، الأمر الذي من شأنه زيادة الترويج لها.
والتقت « الاتحاد» عدداً من المشاركات في السوق المجتمعي الذي اختتم فعالياته السبت الماضي، حيث أكدن أهمية إقامته مطلع الشهر، خاصة مع تزايد القدرة الشرائية للأسر.
وقالت فاطمة محمد سالم، مشاركة بالسوق: «إن هذه المشاركة هي الأولى لي في منطقة بين الجسرين والتوقيت من حيث تنظيمه في الإجازات الأسبوعية جيد»، داعية إلى تنظيمه في أماكن ثابتة يعرفها السكان والجمهور.
وأضافت: إن هناك أماكن أخرى يمكن أن نذهب لها في حال وجود أسواق مجتمعية قائمة بشكل ثابت فيها مثل منطقة الرحبة وبني ياس والفلاح، حيث إن أغلب سكان هذه المناطق من الممكن أن يقبلوا على مثل هذه الأسواق بدلاً من الذهاب إلى داخل أبوظبي للتسوق نظراً لبعد المسافة.
ووصفت علياء أكرم الزبيدي، المشاركة في السوق المجتمعي الفكرة بالجيدة، داعية إلى تعريف السكان بمكان تنظيمه لضمان الإقبال.
وأضافت أن هذه هي المرة الأولى، منوهة إلى الفعاليات التي يتم تنظيمها على كورنيش أبوظبي والمناطق القريبة من وسط المدينة، والتي تشهد هي الأخرى إقبالاً كبيراً من المواطنات والمواطنين والزوار والسائحين.
الأمر نفسه أكدته المواطنة أم فلاح، مضيفة أنها شاركت العام الماضي في سوق آخر على الكورنيش في أبوظبي وكان ناجحاً بشكل كبير حيث الدعاية الكافية والتسويق.
وأضافت أن من شأن تنظيم السوق في 25 من كل شهر وحتى منتصف الشهر التالي زيادة الإقبال، خاصة مع القدرة الشرائية الأسر.
واقترحت إرسال رسائل نصية لسكان المناطق التي تقام فيها الأسواق المجتمعية بهدف زيادة معرفة السكان بها وبالتالي الترويج والدعاية لها الأمر الذي يزيد نسبة الإٍقبال وارتفاع المبيعات للعارضين ونجاح السوق في النهاية.
يشار إلى أن «سوق نهاية الأسبوع» تم تنظيمه من قبل بلدية مدينة أبوظبي متمثلة في مركز بلدية مدينة زايد وبالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين ممثلين بالاتحاد النسائي العام، مستشفى الأهلية، هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، دائرة السياحة والثقافة – أبوظبي.
وتضمنت الفعالية العديد من الأنشطة والبرامج المتنوعة، مثل الفحوص الطبية الأولية المجانية، والألعاب الترفيهية للأطفال، كما ضم السوق محلات لبيع المأكولات المتنوعة الشعبية والعالمية، بالإضافة إلى عرض منتجات عضوية وصحية، ومشاركة محال بيع الزهور، والعطور، والبخور، وورش عمل متخصصة وحرفية.
ولفتت البلدية إلى أن الفعالية تهدف إلى رفع عدد زوار المرافق المجتمعية، وتوفير مكان ملائم لتسويق منتجات الأسر المواطنة ومساعدتهم على بيع هذه المنتجات المحلية في بيئة مناسبة محفزة توفر من خلالها بلدية مدينة أبوظبي كل أسباب السعادة والنجاح لهذه الأسر بما يؤدي إلى رفع المستوى المعيشي لها بإيجاد مصادر دخل متنوعة من خلال مزاولة تجارة التجزئة، وخصوصاً في مجال المشغولات المحلية والشعبية، إضافةً إلى تحفيز الشباب ورواد الأعمال والأسر المتعففة، وتعزيز قيم العمل التطوعي، مع توفير جو ترفيهي آمن لأفراد الأسرة.