الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الهوية» تنظم ورشة عمل لقياداتها مع مبتكر مفهوم «التعلم المؤسسي»

23 أكتوبر 2012
أبوظبي (الاتحاد) - نظّمت هيئة الإمارات للهوية ورشة عمل تفاعلية لقياداتها ومديريها مع البروفيسور بيتر سينج مبتكر مفهوم “التعلم المؤسسي” ومؤسس الجمعية الدولية للتعلم المؤسسي ومؤلف كتاب “المؤسسة المتعلمة - البعد الخامس”. وتركّز النقاش خلال ورشة العمل حول سبل وضع خطة ممنهجة تضمن للهيئة تطوير مفهوم التعلم المؤسسي بما يخدم خططها الاستراتيجية، مع تحديد آليات مراقبة وقياس مؤشرات هذا التطوير، وانعكاسه على مستوى ثقافة المؤسسة وقياداتها وموظفيها، وبالتالي على أدائها وخدماتها ورضا المتعاملين معها. وشارك الدكتور المهندس علي محمد الخوري مدير عام هيئة الإمارات للهوية في ورشة العمل، التي أقيمت في فندق “فيرمونت باب البحر” بأبوظبي مساء أمس الأول، وتخللها حفل عشاء حضره نحو 50 مديراً ومسؤولاً من مختلف قطاعات وأقسام الهيئة، إلى جانب نخبة من الخبراء العالميين وممثلي عدد من الجهات المحلية الذي شاركوا في فعاليات (مؤتمر التعلم المؤسسي) الذي جرى تنظيمه لأول مرة على مستوى الدولة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ودعا الدكتور المهندس علي محمد الخوري مدير عام هيئة الإمارات للهوية، أسرة الهيئة إلى العمل على غرس مفاهيم التعلم المؤسسي كجزء من منهجية عمل كل موظف في الهيئة. وأكد الدكتور الخوري أن حرص الهيئة وسعيها لتبنّي مفاهيم التعلّم المؤسسي، يهدف إلى توسيع آفاق موظفيها وإدراكهم لأهمية الدور الذي تضطلع به الهيئة كمؤسسة وطنية، لا يقتصر دورها على عمليتي تسجيل السكان وإصدار بطاقات هوية لهم، وإنما يتعدى ذلك بأشواط كثيرة من خلال المساهمة في الأمن الوطني والفردي، وفي تحقيق التنمية الشاملة في الإمارات، وفي تطوير العمل الحكومي الإلكتروني، ودعم صنّاع القرار في الدولة، وتبسيط الخدمات والمعاملات في القطاعين الحكومي والخاص، وبما يدعم رؤية الإمارات 2021. من جانبه، اعتبر البروفيسور سينج أن نجاح وتقدّم الدول والمؤسسات بات يقاس في عصرنا الحالي بمدى رعايتها لمفاهيم التعلم المؤسسي، مؤكداً أهمية التطوير المستدام لعمليات التعلم المؤسسي والأكاديمي للموظفين سواء في المؤسسات الحكومية أو الخاصة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©