الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أحمد عيسى: الترشيحات المبكرة لمنتخبنا القصد منها «النفخ» و «التخدير»

أحمد عيسى: الترشيحات المبكرة لمنتخبنا القصد منها «النفخ» و «التخدير»
23 أكتوبر 2012
حذر أحمد عيسى أول كابتن لمنتخب الإمارات، لاعبي “الأبيض” من الوقوع في فخ الترشيحات المبكرة التي أطلت برأسها بعد قرعة “خليجي 21” التي سحبت الثلاثاء الماضي في المنامة، مؤكداً أن لكأس الخليج خصوصيتها ولا تعترف بالترشحيات المسبقة، مضيفاً: “حدث كثيراً ترشيح أكثر منتخب للوصول إلى منصة التتويج، ليصطدم بحاجز رغبات بقية المنتخبات، ويذهب اللقب إلى بطل خارج دائرة الترشحيات”، مبيناً أن المنتخب الكويتي على سبيل المثال في نسخة البحرين جاء إلى المنامة بحظوظ ضعيفة ليفاجئ مراقبي الدورة بالحصول على الكأس. وقال: “يجب ألا يركن (الأبيض) إلى هذه الترشيحات المضرة، وينبغي على اللاعبين التركيز في لعب الكرة بعيداً عما يحدث خارج الملعب”، وأشار إلى أن بعض المنتخبات تهدف من هذه الترشيحات المبكرة إلى “النفخ والتخدير”، مبيناً أن المنتخبات التي ستقع في مثل هذه المسائل ستدفع الثمن غالياً خلال مباريات الدورة. وتابع: “منتخبنا الحالي في وضع جيد، ويملك مقومات المنافسة في “خليجي21”، ولكن يجب أن يضع لاعبوه نصب أعينهم أن دورات الخليج لا تعترف بهذه الترشيحات المخدرة”. وقال أول كابتن لمنتخبنا الوطني: “أختلف مع الذين يرددون أن دورات الخليج استنفدت أغراضها والدورة لن تموت، وظلت تنمو وتكبر بهذه الاستمرارية ولم تفقد بريقها”، وأضاف: “جميع المسؤولين بدول الخليج حريصون على استمرار دورات الخليج التي وُلدت لتبقى مثل أي حضارة أو نشاط رياضي كبير في أي بقعة من بقاع العالم”، ونوه بأن دورات الخليج بوابة اللاعبين نحو النجومية، خاصة أنها تحظى بزخم إعلامي غير مسبوق. وعلى صعيد مختلف وفيما يتعلق بالانفجار التهديفي الذي تواصل في الجولة الرابعة لدوري المحترفين لكرة القدم التي اختتمت أمس الأول، قال أحمد عيسى: “بصورة عامة التهديف مطلوب، ولكن عندما يزيد من حده ينقلب إلى ضده، يجب أن نضع ظاهرة غزارة التهديف التي أفرزتها أول 4 جولات في دورينا على ميزان التحليل والتقييم الفني أمام اللاعبين من أجل الوصول إلى تداعيات هذه الظاهرة التي ظلت حديث المراقبين في أعقاب تسجيل الفرق لهذا الكم من الأهداف الذي زاد بكل المقاييس عن الحد المعقول”. وأرجع الكابتن أحمد عيسى هذه الظاهرة إلى المنافسين والفوارق بينهم وخطط المدربين وأداء اللاعبين. وعن رأيه في وجود 14 فريقاً في النسخة الحالية لدورينا وانعكاسات ذلك على المستوى الفني العام للمسابقة أكد أنه يختلف مع كل من ساند فكرة زيادة أندية دوري المحترفين، من منطلق أن دورينا لا يحتمل 14 نادياً بسبب البون الشاسع في الفوارق الفنية والمالية بين الأندية وخاصة أن تواجد 14 نادياً لا يخدم المسابقة في ظل هذا التباين الواضح في القدرات”. وعن الفريق الأكثر حظوظاً للفوز بدرع الدوري لهذا الموسم، قال: استبعد ظهور بطل جديد للمسابقة بعد ظلت معالم البطل تظهر مبكراً في الفرق التي سبق لها الفوز بالبطولة، وتابع: “الدوري الإماراتي علمنا ألا نطلق الأحكام المبكرة في الدور الأول، حيث يصعب التكهن بالفريق الأكثر حظوظاً للوصول إلى منصة التتويج”. وتابع: “العميد” يسير على الطريق الصحيح مستكملاً مشواره الناجح الذي بدأه خلال الموسمين الأخيرين والذي انعكس إيجاباً على مستواه الفني الذي استهل به 4 جولات لدوري هذا الموسم، والأزرق النصراوي يجني ثمار الاستقرار ونتائجه الإيجابية منطقية في ظل هذا الاستقرار الذي كانت له انعكاساته على الفريق الأول لكرة القدم. وتحدث أحمد عيسى عن وجود 4 أجانب في دورينا عندما قال: “الأجانب بصورة عامة أثروا ملاعبنا على صعيد مسابقاتنا المحلية، ولكن منتخباتنا الوطنية المختلفة تأثرت بمشاركة 4 أجانب مع الأندية وتركيزها على استقدام المهاجم الأجانب من أجل الفوز وحصد البطولات”. وفيما يتردد بعدم بزوغ مواهب في ملاعبنا، قال أحمد عيسى “إن المواهب الحالية عالية الجودة وليست وليدة الاستثناء، لكنها لا تجد الفرصة كاملة حتى تفجر طاقتها الكامنة داخل المستطيل الأخضر بسبب تهافت الأندية نحو اللاعبين الأجانب”. ورداً على سؤال حول الجدل الذي حدث في أول 3 جولات عن التحكيم، قال رغم قناعتنا بأن التحكيم يعد الجهاز الوحيد الإماراتي 100% خلال 30 سنة، إلا أن المرحلة الحالية التي يمر بها قضاة الملاعب حرجة من منطلق كثرة الهفوات والأخطاء بعد أن أصبحت الكاميرات كاشفة لها من مختلف الزوايا والمرحلة المقبلة بحاجة إلى وجود الخبراء في سلك التحكيم الذي خسر أدوات بشرية ظلت تسهم بصورة كبيرة في الارتقاء به ودفع عجلته إلى الأمام. واختتم أحمد عيسى حديثه بقوله: إن تكالب الأندية نحو المدربين الأجانب وخوفهم من وجود المدرب المواطن في دوري المحترفين كان وراء عدم وجود كفاءات تدريبية مواطنة في تدريب أندية دوري المحترفين باستثناء دبا الفجيرة الذي أسند المهمة إلى الدكتور عبدالله مسفر بعد إقالة مدربه البرازيلي كابو أمس الأول، مبيناً أنه على قناعة كاملة بأن هناك العديد من الكوادر المواطنة القادرة على قيادة الأندية المحترفة إلى بر الأمان.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©