20 أكتوبر 2012
ثبت الجهاز الفني للمنتخب الأول لكرة القدم، بقيادة مهدي علي إقامة المعسكر الخارجي في قطر استعداداً لـ “خليجي 21”، على الرغم من وضع قرعة البطولة “الأبيض” و”العنابي” في المجموعة الأولى نفسها.
ودرس الجهازان الفني والإداري لمنتخبنا بعد مراسم القرعة التي جرت أمس الأول بالمنامة العديد من الخيارات لمكان المعسكر الخارجي، مثل إقامته في الدمام بالسعودية، إلا أن برودة الطقس خلال ديسمبر المقبل، جعلت الاختيار يتركز على العاصمة القطرية، نظراً لتوافر كل التسهيلات المطلوبة لنجاح مرحلة الإعداد.
واعتبر وفد المنتخب أن الأوراق مكشوفة بين المنتخبين القطري والإماراتي، ولا توجد أي أسرار، أو معلومات جديدة يتم إخفاؤها قبل البطولة، ويمتد المعسكر الخارجي لـ “الأبيض” 17 يوماً، حيث يتجمع اللاعبون بعد الأسبوع الثالث عشر في دبي، لخوض تدريب واحد، ثم السفر في اليوم الموالي إلى الدوحة، وبدء التحضيرات.
ويذكر أن مهدي علي فضل إقامة معسكر الإعداد خارج الدولة، حرصاً منه على إبعاد اللاعبين عن أجواء الأندية، ورفع درجة تركيزهم، بالإضافة إلى ضمان التغذية الصحية والملائمة للاعبين، والوصول بهم إلى أعلى درجات الجاهزية قبل انطلاقة البطولة، علماً أن المدرب يولي أهمية كبيرة للمعسكرات الخارجية الطويلة، لما لها من نتائج إيجابية في مساعدة اللاعبين على الظهور بمستويات طيبة.
وللإشارة، فإن مدرب “الأبيض” طلب من اتحاد الكرة منحه فترة كافية من الإعداد، وتم الاجتماع مع اللجنة الفنية للجنة دوري المحترفين، لتمديد الفترة التي كانت محددة من قبل، بالإضافة إلى تأجيل الدور الـ16 لكأس صاحب السمو رئيس الدولة، والذي كان مقرراً أواخر ديسمبر المقبل.
كما تم أيضاً تمديد فترة إعداد المنتخب لكأس آسيا، على أن يتم تحديد الفترة بدقة خلال الأيام المقبلة.
ومن جهة أخرى، يلعب منتخبنا مباراتين وديتين خلال معسكره الخارجي بقطر الأولى في 24 ديسمبر، لكنها لم تتحدد بعد، بسبب اعتذار منتخب الأردن، بينما الثانية تم تقديمها بيوم واحد لتقام في 29 بدلاً من 30 ديسمبر، ويلعب خلالها “الأبيض” مع لبنان في ختام مرحلة الإعداد للبطولة.
ويذكر أن وفد المنتخب الأول تلقى عرضاً للعب تجربة ودية مع المنتخب السعودي الموجود بالمجموعة الثانية في “خليجي 21”، إلا أن النية تتجه للاعتذار عن عدم خوض التجربة، بسبب البرنامج المسبق الذي وضعه الجهاز الفني لنوعية المنافسين الذين يلاقيهم قبل البطولة.
ويذكر أن منتخبنا يتجمع الشهر المقبل أيضاً لخوض تجربة ودية جديدة أمام منتخب إستونيا المصنف 69 عالمياً، وذلك داخل الدولة، ضمن برنامجه للاستفادة من المواجهات القوية والسعي لاختبار عناصر جديدة، والتدرج في نسق تصاعدي استعداداً لبطولة كأس الخليج، وتصفيات كأس آسيا في يناير وفبراير المقبلين.
ويغادر منتخبنا بعد انتهاء معسكره الخارجي بالدوحة مباشرة إلى البحرين دون العودة إلى الإمارات، بهدف الحفاظ على تركيز اللاعبين والدخول في أجواء إيجابية.
ومن جهة أخرى، يغادر اليوم مهدي علي مدرب المنتخب الأول لأداء مناسك الحج، كما يؤدي المناسك أيضاً مدرب الحراس حسن إسماعيل ومدير المنتخب مترف الشامسي، على أن يعودوا إلى الدولة 28 أكتوبر الجاري، لاستئناف برنامج العمل ومراقبة اللاعبين الدوليين، ومتابعة مباريات دوري المحترفين بحثاً عن وجوه جديدة متألقة، تدعم بعض المراكز التي أظهرت بعض الخلل خلال التجارب الودية الماضية.
المصدر: دبي
عدد اليوم
