عدد اليوم
أحمد مرسي (الشارقة)
تلقت جائزة الشارقة للعمل التطوعي 149 مشاركة، مع انتهاء استقبال الأعمال المشاركة في دورتها الـ 17 بنهاية الشهر الماضي، وبزيادة بلغت نسبتها نحو 43% مقارنة بعدد المشاركات، مقارنة بالدورة الماضية ،والتي سجلت 104 مشاركات.
وكشف جاسم الحمادي أمين عام الجائزة الشارقة، أن فئة الأفراد في الجائزة تصدرت المشاركات بنحو 65 مشاركاً، يليهم فئة المؤسسات الحكومية بواقع 32 مؤسسة، أما فئة المؤسسات الأهلية فوصل عدد مشاركاتها إلى نحو 9 مشاركات، وبلغ عدد المسجلين من القطاع الخاص نحو 9 مؤسسات خاصة، إلى جانب 8 مشاركات من الفرق التطوعية، أما فئة الأسرة فبلغ عددها نحو 12 أسرة، في حين وصل عدد المشاركين من الطلبة الجامعيين إلى نحو 14 طالباً.
وذكر أنه وفيما يخص عدد المشاركين في مجالات الجائزة، «المتطوع الصانع، والمتطوع المبادر، والمتطوع الداعم، والمتطوع المشارك»، فتصدرهم مجال «المتطوع المشارك» بواقع 68 مسجلاً، يليه «المتطوع المبادر»، بواقع 39 مسجلاً، و15 مسجلاً في مجال «المتطوع الصانع» و13مسجلاً في مجال «المتطوع الداعم».
وقال: إن الجائزة أغلقت باب استقبال الترشيحات نهاية ديسمبر الماضي، وتم فرز الأعمال، ومن ثم تحكيمها من قبل اللجنة المختصة، وهي تضم ثلاث فئات رئيسة يتخللها فئات فرعية، تتمثل في فئات تتقدم بالمشاركة وفق الشروط والأحكام والمجالات، وفئات يتم اختيارها بالترشيح، وفئات الطلبة المتطوعين والمتمثلين في طلبة الجامعات والمدارس من «نجوم التطوع»، حيث تتمثل الفئات التي تتقدم بالمشاركة، في فئة الجهات الحكومية، وهي الجهات الحكومية التي تم إنشاؤها وفق مراسيم وقوانين من الحكومة الاتحادية أو الحكومات المحلية، يليها فئة المؤسسات الأهلية ذات النفع العام والمشهرة بمراسيم، أو بقرار من وزارة تنمية المجتمع، أو ما يعادلها في الحكومات المحلية.
وأضاف الحمادي: إن الفئات التي يتم اختيارها، فهي تلك الفئات التي تتضمن الأفراد أو المجموعات أو المؤسسات لها تأثير ودور رائد في العمل التطوعي، ويشترط أن يتم اعتماد المرشحين من قبل مجلس أمناء الجائزة للتكريم في الحفل السنوي للجائزة وفق الأحكام المتبعة في ذلك، حيث تتمثل فئة الشخصيات المخضرمة، وهي الشخصيات الطبيعية أو الاعتبارية البارزة والمؤثرة على العمل التطوعي ممن لهم إسهامات وامتداد زمني في العمل التطوعي في الدولة، بحيث يكونون قدوة في المجتمع، إضافة إلى فئة المتطوعين القائمين بأعمال تطوعية خاصة، كالمتبرعين بالدم ومغسلي الأموات والمختصين، وكذلك فئة العاملين في مجالات تطوعية، وهم المؤثرون على العمل التطوعي بحكم المهام التي يشغلونها في واحد أو أكثر من مجالات التطوع، إلى جانب فئة المتطوعين من الشرائح الخاصة، الذين يتصفون بخصائص معنية، كأصحاب الهمم وكبار السن والأيتام، وغيرهم.
ولفت إلى أن الفئات الثلاث للجائزة فهي فئة الطلبة المتطوعين من طلبة المدارس والجامعات الملتحقين ببرامج العمل التطوعي، ويتم اعتماد المرشحين منهم، وفق المعايير والضوابط التي تخص طلبة الجامعات والكليات في الدولة، بالإضافة إلى طلبة المدارس المشاركين في برامج تطوعية في إمارة الشارقة، الذين يتم ترشيحهم من قبل إدارة مدارسهم لتميزهم في العمل التطوعي خلال سنة المشاركة ضمن «نجوم التطوع».
