أبوظبي (وام )
أشادت دولة الكويت باستضافة العاصمة أبوظبي أعمال الدورة الـ16 للاتحاد الإقليمي الثاني «آسيا» للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية والزلازل التي تختتم أعمالها اليوم. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية « كونا «عن خالد الشعيبي، الوكيل المساعد لشؤون خدمات الملاحة الجوية نائب مدير عام الطيران المدني الكويتي، في تصريح له اليوم، أن الاتحاد الآسيوي حقق الفائدة المرجوة من هذه الاجتماعات التي تقام تحت إشراف ومشاركة المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، من خلال مناقشة التقارير والدراسات الدولية في التعامل مع الكوارث المناخية. وأثنى على جهود دولة الإمارات في مجال الأرصاد الجوية، وحرصها على تفعيل دور الاتحاد الآسيوي، من خلال دعم البرامج والأنشطة والبحوث العلمية، واستضافة العديد من المؤتمرات والاجتماعات العربية والعالمية المتعلقة بالطقس.
وتقدم الشعيبي بالتهنئة إلى الدكتور عبد الله المندوس المدير التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل مندوب الإمارات لدى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، لانتخابه رئيساً للاتحاد الإقليمي لآسيا لمدة أربع سنوات، وذلك خلال انتخابات الجمعية العمومية للاتحاد التي جرت يوم الاثنين الماضي. وبين أن الاجتماعات ركزت على أهمية تقديم أفضل الخدمات والسبل الحديثة في مجال الطقس والإنذار المبكر للحد من مخاطر الكوارث المناخية في قارة آسيا. وأضاف:»إن جلسات العمل للدورة الـ/ 16 / تناولت سبل الاستفادة من تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية والحاجة إلى تقديم أفضل خدمات الأرصاد الجوية للقطاعات الحساسة كقطاع الطيران والزراعة».
ونوه بأن المجتمعين أكدوا أهمية التعاون المشترك مع شركات وهيئات القطاع الخاص المعنية بالطقس، من خلال المشاركة في المؤتمرات التي تعقدها الاتحادات العالمية والوطنية، والتنسيق معها في توفير ومعالجة البيانات وخدمات المعلومات لتقليص السلبيات التي تصدر عنها في مجال الأرصاد.
وأشار إلى أن الاجتماعات تطرقت إلى الأنشطة الإقليمية في مجال تعزيز خدمات التنبؤات الجوية والبحرية والإنذارات والآثار المترتبة على الكوارث المناخية والطقس القاسي، إضافة إلى دعم معايير الكفاءة للعاملين فيها، وتوفير الخبراء المتخصصين في هذا المجال، بجانب حلول مشاكل شح المياه والظروف الجوية القاسية والعواصف الرملية، فضلاً عن دراسة المتطلبات والمساعدات الفنية والدعم المادي للدول الفقيرة في الاتحاد الآسيوي ومساعدتها في مواجهة التحديات المناخية.
يذكر أن أعمال اجتماعات الاتحاد الإقليمي الثاني «آسيا» التي تنظمها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ويستضيفها المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، بدأت في 12 من شهر فبراير الجاري، بمشاركة حوالي 35 دولة آسيوية. وكانت أبوظبي قد استضافت خلال الفترة من 10 إلى 12 من شهر فبراير الجاري، فعاليات الدورة السابعة للمؤتمر الإقليمي الثاني «آسيا» لإدارة خدمات الأرصاد الجوية والهيدرولوجيا، الذي بحث إدارة مرافق الأرصاد الجوية والهيدرولوجيا، إضافة إلى عرض التجارب الوطنية والأولويات الإقليمية.
عدد اليوم
