«أبوظبي للتعليم» يغطي مدارس «الغربية» بمقاصف صحية

محمد الأمين (المنطقة الغربية) - تمكن مجلس أبوظبي للتعليم، من تغطية جميع مقاصف المدارس التابعة له في المنطقة الغربية بالغذاء الصحي المحدد من قبل المجلس، بما فيها المدارس التي لم تكن مشمولة بالتغطية العام الماضي. وأكد هلال المرزوقي رئيس لجنة المقاصف بالمجلس، أن المجلس تمكن من تغطية جميع المقاصف في مدارس المجلس بالغربية، مشيراً إلى أن الشركات التي تم الاتفاق معها للقيام بهذه الخدمة شركات معتمدة من قبل جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية. وأوضح المزروقي أن ما كان مطروحاً من بدائل تقوم على الاتفاق مع بعض الأسر المنتجة لتزويد مقاصف مدارس هذه المناطق بالطعام المقرر من المجلس، لم يعد قائماً بعدما تم إسناد الأمر إلى شركات معتمدة. وكان عدم شمول هذه المدارس باتفاقيات التزويد العام الماضي نظراً لبعدها عن المدن، قد طرح من قبل أولياء أمور الطلاب والقائمين على المدارس مرات عدة على الدكتور مغير الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم في زياراته التفقدية إلى المنطقة الغربية للوقوف على احتياجات المدارس، حيث أكد الخييلي آنذاك سعي المجلس إلى خلق البيئة الصحية والاجتماعية المناسبة لجميع طلبة مدارس المجلس، والعمل مع الشركاء لتكون المدرسة بيئة جاذبة للطالب والأسرة. وطرح عدد من البدائل وقتذاك، مثل اقتراح وجود مقاصف أهلية في هذه المناطق تشجيعاً للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، يديرها الأهالي في حالة لم يتمكن المجلس من الاتفاق مع الشركات المعتمدة، على غرار الاتفاق مع الأسر العاملة في مشروع إفطار الصائم، وبالتعاون مع صندوق خليفة و”توطين” وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، أو إلزام الشركات بمجموعة من المدارس بدل مدرسة واحدة. وحول تخوف بعض أولياء الأمور في المناطق النائية من عدم وجود رقابة صارمة على الشركات التي تتولى التغذية في المدارس، قال المرزوقي إن هذه الشركات تعمل وفق ما هو معتمد في دليل معايير المقاصف المدرسية الذي أعد من قبل لجنة مشتركة بين مجلس أبوظبي للتعليم وهيئة الصحة وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية. ويضم الدليل جميع المعايير والمواصفات الخاصة بالأغذية الصحية وبالأنواع المسموحة بها، وتلك الممنوعة في المدارس، كما يضم الوجبات الصحية المختلفة. من جهتها، أكدت الدكتورة أروى المضواحي مسؤول أول قسم الصحة العائلية والمدرسية هيئة الصحة - أبوظبي، أنه تمت مراعاة أن تكون المواد الغذائية المقدمة إلى الطلاب متنوعة وتستجيب لكل متطلبات الجسم، ولضمان توفير هذه العناصر عن طريق الغذاء المتوازن من المجموعات الغذائية المختلفة، وهي الخضراوات، والفاكهة، والألبان ومشتقاتها، واللحوم والبقوليات، والنشويات، لا سيما الحبوب الكاملة. كما تمت مراعاة اختلاف الاحتياجات الغذائية باختلاف أطوار نمو الجسم من شخص إلى آخر، حسب جنسه والتغيرات الفسيولوجية التي تحدث له. وأضافت أن التغذية السليمة في المدارس تعتبر جزءاً أساسياً لنمو الطلبة والحفاظ على صحتهم، كما أن لها دوراً مهماً في الوقاية من الأمراض الناجمة عن نقص عنصر أو أكثر من العناصر الغذائية الضرورية في الطعام المتناول.