اهتمام خاص بالبطل في المرحلة المقبلة

نيوزيلندا (الاتحاد) - انهالت التهاني على بعثة منتخبنا الوطني في نيوزيلندا في أعقاب فوز محمد القايد بالذهبية الثانية في بطولة العالم مشيدين بهذا الإنجاز الكبير وحاثين بقية اللاعبين على بذل المزيد من الجهد بغية رفع علم الإمارات عالياً خفاقاً وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت خلال الفترة الماضية. وأشاد طارق بن خادم نائب رئيس اتحاد المعاقين الرئيس التنفيذي للجنة البارالمبية عضو الاتحاد الدولي لرياضة الإعاقة الحركية والبتر بهذا الإنجاز الذهبي الكبير مشيراً إلى أن بطلنا القايد سيجد اهتماماً خاصاً خلال الفترة المقبلة تثميناً وصوله إلى منصات التتويج في بطولة العالم للمرة الثالثة على التوالي حتى يحافظ على هذا المستوى الكبير وخاصة أن اللاعب يواجه تحدياً جديداً في دورة الألعاب شبه الأولمبية في لندن كما سيجد بقية اللاعبين الاهتمام المطلوب للتحضير الجيد للمشاركات الخارجية المقبلة. كما هنأ اللاعب والبعثة ثاني جمعة بالرقاد نائب رئيس الاتحاد الرئيس التنفيذي للأولمبياد الخاص وماجد العصيمي أمين عام الاتحاد. القايد أسعد بطل في «المونديال» نيوزيلندا (الاتحاد) - يعد لاعبنا محمد القايد أسعد بطل في بطولة العالم الحالية من منظور انه استطاع الوصول إلى منصات التتويج في المسابقات الثلاث التي شارك فيها في الفئة 34. وقال اللاعب الذي ارتسمت على وجهه علامة الفرحة والسعادة بعد أن رفع علم الإمارات عالياً خفاقاً للمرة الثانية في سماء نيوزيلندا انه طبق تكتيكات مدربه بوعلام بوزار على أكمل وجه. وأوضح انه توقع الميدالية الذهبية الثانية مع الاحترام لكل اللاعبين الذين نافسوه في مسابقة 400 متر القوية، وذكر انه وزع جهده على مجريات السباق بناء على تكتيكات الجهاز الفني. يذكر أن فرحة عارمة عمت البعثة في أعقاب هذا الفوز الكبير ليتلقى اللاعب التهاني من جميع زملائه اللاعبين وأعضاء الوفد. الحارون: أنظار العالم تتجه صوب الإمارات نيوزيلندا (الاتحاد) - قال علاء عمر الحارون منسق البعثة إن أنظار العالم اتجهت صوب الإمارات بعد أن فاجأ بطلها محمد القايد أبطال 80 دولة مشاركين في الحدث بمستواه الفني العالي في أعقاب اعتلائه لقمة مسابقات الفئة تي 34. وقال: إن هذا الإنجاز العالمي الكبير ستكون له انعكاساته الإيجابية على رياضة المعاقين بالدولة التي تسير وفق النهج المرسوم وصولاً إلى الغاية المنشودة. واختتم الحارون حديثه بتوجيه الشكر إلى محمد محمد فـاضـل الهاملـي رئيـس الاتحاد وطارق بن خادم نائب رئيس الاتحاد الرئيس التنفيـذي للجنـة البارالمبيـة وثـاني جمعـة بالرقـاد نائب رئيس الاتحاد الرئيس التنفيـذي للأولمبياد الخاص وماجد العصيمي الأمين العام وأعضاء مجلـس الإدارة على جهودهم التي أثمرت عن هذا الإنجاز العالمي الكبير. ثريا وعائشة ومريم في «الرمح» اليوم نيوزيلندا (الاتحاد) - تشارك فتاة الإمارات بقوة في مسابقات الرمح اليوم حيث تلعب ثريا الزعابي قائدة الفريق في الفئة تي 34 وعائشة الخالدي في الفئة تي 33 ومريم المطروشي في الفئة اف 46. وقالت التونسية خولة الجمعي الزهيلي مدربة البطلتين عائشة الخالدي ومريم المطروشي إن اللاعبتين تظهران لأول مرة في بطولة العالم حيث أتطلع لتحسين الأرقام في مثل هذه البطولات العالمية المهمة وخاصة أن مريم استطاعت الفوز بفضية الرمح وعائشة بفضية وبرونزية الرمح في دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة التي أقيمت بمدينة جوانزهو الصينية. يذكر أن قائدة فتاة الإمارات صاحبة أفضل رقم آسيوي في رمي الرمح فئة (اف 34) خلال مشاركتها في دورة الألعاب الآسيوية ونجاحها في تحقيق ذهبيتين للإمارات، كما حققت اللاعبة العديد من الميداليات الذهبية في بطولات الخليج وآسيا والبطولة العربية، كما كانت ثريا سفيرة فتاة الإمارات في دورة الألعاب شبه الأولمبية بكين 2008. وحققت عائشة العديد من الإنجازات أبرزها برونزية غرب آسيا خورفكان 2008 وذهبية وفضية بطولة المرأة الخليجية التي أقيمت في الكويت 2008 وذهبية وبرونزية بطولة الكويت الدولية لألعاب القوى 2010 وبرونزية ملتقى تونس الدولي لألعاب القوى 2010 وفضية الرمح وبرونزية الجلة في آسياد جوانزهو. كما سجلت مريم المطروشي العديد من الإنجازات أبرزها برونزية غرب آسيا لألعاب القوى “خورفكان 2008” وذهبية وبرونزية ملتقى تونس الدولي 2009 و2010 وذهبية بطولة الكويت 2010 وفضية الرمح في دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة.. بوعلام: الـ 60 متراً الأخيرة كانت القاضية نيوزيلندا (الاتحاد) - قال صائد البطولات الجزائري بوعلام بوزار مدرب بطلنا القايد إن الـ 60 مترا الأخيرة من سابق الـ 400 متر كان بمثابة الضربة القاضية التي أهلت لاعبنا للوصول إلى منصة التتويج وبالتالي الفوز بالميدالية الذهبية. وقال: إن المنافسة كانت خلال السباق صعبة في أعقاب تواجد أبطال عالميين من أميركا وفرنسا وهولندا مشيراً إلى أن لاعبنا نجح في تسجيل أفضل زمن له خلال هذا الموسم في الفئة تي 34. وأشار صائد البطولات إلى أن الجهاز الفني تعامل مع السباق وفق التكتيك المطلوب والذي كان له المرود الايجابي على المحصلة النهائية للنتيجة. وأضاف: القايد وزع قوته على مجريات السباق مما أرهق أبطال أميركا وفرنسا وهولندا وخاصة البطل الفرنسي موبري الحائز على ذهبية 100 متر. يذكر أن بوعلام قد قاد العديد من اللاعبين للوصول إلى النهائي ومنصات التتويج خلال مسيرته التدريبية أبرزها أولمبياد اتلاتنا في أعقاب وصول بعض اللاعبيـن إلى نهـائي 400 متـر الفئة تي 46. كما قاد أبطالنا للفوز بذهبيتي وفضيتي بطولة العالم للشلل 1997 والحصول على 5 ميداليات “ذهبية و3 فضيات وبرونزيتين” في بطولتي العالم في لندن 1998 و3 فضيات وبرونزية في دورة الألعاب شبه الأولمبية التي أقيمت في سيدني 2000 عن طريق أحمد سيف زعل وحميد مراد ونصيب سبيت وفضية بطولة العالم بفرنسا 2002 عن طريق علي قمبر وبرونزية أولمبياد أثينا 2004 عن طريق علي قمبر أيضاً وفضية وبرونزية بطولة العالم 2006 بهولندا وكانت نيوزيلندا 2011 شاهدة أيضاً على بصمة المدرب ونجاح تكتيكاته حينما قاد محمد القايد لذهبيتي وفضية بطولة العالم على الكراسي المتحركة متفوقاً على أبطال عالمين لهم وزنهم وثقلهم في مسابقات 100 متر، 200 متر، 400 متر. الحوسني: مفخرة لـ «فرسان الإرادة» نيوزيلندا (الاتحاد) - وصف بطلنا أحمد الحوسني فوز محمد القايد بذهبيتي وفضية بطولة العالم بالتاريخي مشيراً إلى أن اللاعب نجح في قهر الصعاب التي واجهته خلال مسيرته مما أهله للوصول إلى منصات التتويج عن جدارة واستحقاق. وقال: إن اللاعبين واللاعبات وأجهزتهم الفنية والإدارية قد تعاهدوا على مواصلة الجهد حتى النهاية حتى تكلل مساعي الجميع بالوصول إلى منصات التتويج مجدداً. وأشار الحوسني إلى أن هذا الإنجاز العالمي لم يتحقق من فراغ وإنما كان نتاج جهد قد بُذل على كافة الأصعدة مشيراً إلى أن فرسان الإرادة قادرون على مواصلة مسيرة النجاح حتى النهاية. وقال: إن إنجاز مونديال نيوزيلندا يعد أكبر حافز لفرسان الإرادة للمشاركات الخارجية المقبلة التي تستحوذ على قدراً كبيراً من الأهمية وتقدير المسؤولية.