أبوظبي (الاتحاد)

نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، عدداً من الفعاليات العلمية والثقافية والدينية احتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني وإحياء لذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وإجلالاً وتقديراً لما قدمه للإنسانية جمعاء من جلائل الأعمال وفضائل الأفعال في المجال الإنساني، كما تأتي عرفاناً من الجامعة بإسهامات المغفور له في إعلاء قيم التسامح والإخاء والمحبة بين شعوب العالم المختلفة.
وأكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أن الجامعة عندما تحتفي بيوم زايد للعمل الإنساني، فإنها تحتفي بقيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية التي أرساها المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وهي نفس القيم التي تحملها الجامعة وتعمل على تعزيزها وترسيخها في المجتمع، وقال: إن المغفور له امتلك رؤية ثاقبة ونهجاً فريداً في تأصيل العمل الإنساني والاهتمام بمضامينه والحث عليه، حتى ارتبط اسمه بالعمل الإنساني وما ذكر العمل الإنساني إلا مرادفاً لزايد الخير، الذي وضع دولة الإمارات في مصاف الدول العصرية المتقدمة من خلال منجزاتها الحضارية في المجال الإنساني.
وأضاف المزروعي: «استطاع الوالد المؤسس توجيه ما تنعم به الإمارات من خيرات وإمكانات حباها الله بها لمساعدة الشعوب الشقيقة والصديقة، وفتح أمامها آمالاً عراضاً ومد جسور المحبة والسلام معها، وانتشرت مشاريع زايد الخير الصحية والتعليمية والخدمية والزراعية والإنشائية والتنموية والسكنية في قارات العالم، لتجسد على أرض الواقع انحياز الوالد المؤسس للضعفاء وأصحاب الحاجات ومدى الاهتمام الذي أولاه الراحل الكبير لقضايا الشعوب الإنسانية».