بكل أسف لم تثبت رؤية الهلال، في منصة التتويج بدوري أبطال آسيا، بالخسارة أمام أوراوا الياباني بهدف، ليخسر الهلال السعودي للمرة الثانية، خلال 4 سنوات، ثلاثة مكاسب ولا أغلى، اعتلاء قمة الكرة الآسيوية، وتمثيل القارة في مونديال الأندية، ومكافأة مالية قيمتها ثلاثة ملايين دولار. ومثلما كان حال الأهلي المصري في النهائي الأفريقي، عندما خسر فرصة الفوز باللقب من مباراة الذهاب، وتعادل على أرضه وبين جماهيره مع الوداد البيضاوي بهدف لكل منهما، فتعقدت أموره في مباراة الإياب التي خسرها بهدف، خسر أيضاً الهلال فرصة انتزاع اللقب الآسيوي، عندما تعادل على ملعبه وبين جماهيره مع أوراوا بالرياض، بهدف لكل منهما، قبل أن يخسر مباراة الإياب بهدف، لتكتفي الكرة العربية الآسيوية بممثل واحد لها في مونديال الأندية بأبوظبي، هو ممثل الدولة المنظمة، وهو المشهد الذي يتكرر للمرة الثالثة، كلما حطت البطولة الرحال في أبوظبي. ويبقى السؤال: إلى متى يتواصل احتكار فرق شرق القارة للقب القاري، بينما تكتفي كرة غرب القارة بالتأهل إلى النهائي؟ لا لشئ سوى لأن نظام البطولة يفرض تواجد فريق من الغرب في الجولة النهائية، بدليل أنه خلال الـ 12 عاماً الأخيرة، هيمنت فرق الشرق وأستراليا على مقدرات البطولة، باستثناء عام 2011. ××× في الشأن المحلي.. يبقى شباب الأهلي أكبر ألغاز الموسم بتعادله للمرة الخامسة هذا الموسم، مع تراجع مخيف في فعاليته الهجومية، برغم أن كل الدلائل كانت تشير إلى أن دمج ثلاثة فرق «الأهلي والشباب ودبي»، سيقدم للمسابقة قوة تدمير ثلاثية، من شأنها أن تأكل «الأخضر» و«اليابس» في المسابقات المحلية والخارجية. ×××× المعارك الانتخابية أفرزت أسوأ ما في الرياضة المصرية، حيث الضرب تحت الحزام، خاصة في انتخابات الزمالك والأهلي، برغم أن الأمر يتعلق «ظاهرياً» بالعمل التطوعي، ولا أعتقد أن استمرار المستشار مرتضى منصور رئيساً لنادي الزمالك، يعني أن الهدوء يسود البيت الأبيض الزملكاوي، وعلى العكس فقد اندلعت المشاكل فور إعلان النتيجة. كما أن التنافس الساخن ما بين المهندس محمود طاهر والكابتن محمود الخطيب لقيادة النادي الأهلي سيشكل أسخن انتخابات في تاريخ «قلعة الشياطين»، ولا يمكن لأحد أن يجاسر ويتكهن بهوية الفائز برئاسة نادي القرن.