- روسيا تتذكر أيامها الخوالي، وتتذكر الحقبة الستالينية، وحقبة «اوجدانوف»، وحقبة الرقابة الصارمة تجاه الفكر المخالف، والفكر الخارجي الذي يطعن في الحزب الأوحد، والحكم الأشمل، فتحظر عرض فيلم «وفاة ستالين» الساخر، محتجة بتوقيته غير المناسب، حيث سيعرض بالتزامن مع ذكرى معركة «ستالينغراد» التاريخية الخامسة والسبعين، غير أن الحقيقة أن شخصية «ستالين» الذي قاد روسيا للنصر في الحرب العالمية الثانية على هتلر الذي مر عيد ميلاده قبل أيام واحتفلوا به «النازيون الجدد» في عدة عواصم، الوحيدة بولندا من قامت بالقبض عليهم، وكما للمهزوم مؤيدون، كذلك للمنتصر أنصار باعتباره قائداً قومياً، في المقابل لبنان، وبتأثير قوي من «حزب الله» يحاول منع فيلم «ذا بوست» للمخرج سبيلبيرغ، بحجة أن المخرج يدعم إسرائيل، رغم أن الفيلم خارج هذه المعادلة أو اللعبة، فهو فيلم عادي، ولا يرقى لقيمة الثلاثي الجميل «ميريل ستريب وهانكس وسبيلبيرغ»! - وجهت صحيفة «وول ستريت جورنال» سهماً طائشاً لصدر إيران، وعلقت جرساً للإدارة الأميركية بأن هناك ثلاثة كيانات اقتصادية ضخمة تحت عباءة مرشد الثورة، ولها أسهم تزيد على مائتي مليار دولار، وهي المدامك التي تحرك قوى الشر في الداخل والخارج، هذه الأذرع الاقتصادية العملاقة هي، «هيئة تنفيذ أوامر الإمام» التي تعرف اختصاراً «استاد»، ومؤسسة «المستضعفين»، ومؤسسة «أستان قدس رضوي»! - انتقل «ميسي» و«رونالدو» من ملعبي برشلونة ومدريد الرياضيين إلى ملعب السياسة غير الرياضي، وأصبحا ندين سياسيين في لعبة انفصال «كتالونيا» عن إسبانيا، وهو أمر لا دخل لرأييهما الشخصي، إنما هو من عمل محبي الانفصال، معتبرين فوز «رونالدو» بلقب أفضل لاعب في العالم، إنما هو دعم من حكومة إسبانيا، ولا عزاء لـ «ميسي» المحسوب على الجانب الآخر، فعبر «روفيان» بقوله: «هذا التأثير السياسي القوي للحكومة الذي يريد إقناعنا أن السيئيين هم من يلجؤون للاقتراع، وأن الجيدين هم من يهتفون»، غير أن هناك بنداً في عقد «ميسي» ربما غاب عن الانفصاليين الكتالونيين، هو أن «ميسي» في حال انفصال كتالونيا عن إسبانيا يحق له أن يرحل دون دفع أي غرامة جزائية! - كوريا الجنوبية التي تسعى للشفافية أو ما فوق الشفافية، والتي زجت برئيستها «باك كون هيه» في السجن بسبب استغلال النفوذ، تطيح وزيرة الثقافة «تشو يون سون»، وتودعها السجن لقيامها بإنشاء لائحة سوداء بأسماء المثقفين والكتاب والفنانين الكوريين، كما أودعت كبير موظفي الرئاسة بنفس الخصوص، يقال إن هذه الأخبار الكورية الجنوبية تلقى ضحكاً وتندراً في الوطن العربي الكبير!