شاءت قرعة تصفيات المونديال، أن يجد «الأبيض» الإماراتي نفسه وجهاً لوجه مع «أسود الرافدين»، في ختام مبارياته في 2016، في لقاء حاسم، من شأنه أن يحدد بشكل كبير ملامح مشوار «الأبيض» في التصفيات، فإما أن يستعيد نغمة الفوز، ويتجاوز ظاهرة اللعب على سطر ويترك سطراً، وإما أن يواصل تعثره ويودع التصفيات مبكراً. وتكمن خطورة مواجهة الغد، كونها تأتي عقب خسارة الإمارات، وفوز العراق للمرة الأولى في التصفيات، ناهيك عن أن المنتخب العراقي لا يرهبه اللعب خارج ملعبه، نظراً لأنه الفريق الوحيد في التصفيات الذي يؤدي جميع مبارياته خارج الديار، كما أنه سيحظى بمؤازرة جماهيرية من الجالية العراقية التي تعيش على أرض الإمارات. وشخصياً أتوقع مواجهة ساخنة لا تعترف بالتوقعات، في ظل قناعة المنتخب العراقي بأن المباراة فرصته الأخيرة، لإنعاش طموحاته في المنافسة، ولو على البطاقة الثالثة، وحتى يحقق «الأبيض» مبتغاه، لابد أن يستعيد الثقة بالنفس، ومعها الروح القتالية وثقافة الانتصار، وأن تكون لياقته البدنية في كامل جاهزيتها، حتى لا يحدث الانهيار المعتاد آخر ربع ساعة، كما حدث في اللقاء الأخير مع السعودية الذي شهد أسوأ أداء لـ «الأبيض» في عهد الكابتن مهدي. ? ? ? ما أن تنتهي الكرة الإماراتية من موقعة العراق، إلا وتتجه الأنظار صوب مدينة جيونجو الكورية لمتابعة اللقاء الساخن ما بين تشونبوك الكوري و«الزعيم» العيناوي يوم السبت المقبل في ذهاب «النهائي الحلم» في الكرة الآسيوية. ولا خلاف على أن الفريق العيناوي يخوض تلك المباراة متسلحاً بخبرة النهائي الذي سبق أن تأهل إليه مرتين، فضلاً عن خبرة التعامل مع المباريات التي تقام خارج ملعبه، بدليل فوزه على ذوب أهين الإيراني في ملعبه وفوزه على لوكوموتيف بطل أوزبكستان في طشقند، وتجاوزه عقبة فريق الجيش في الدوحة، وليثق لاعبو العين أن مباراة الذهاب هي بوابة الفوز باللقب، لأن الخروج بنتيجة إيجابية في كوريا من شأنه أن يسهل المهمة ويمهد الطريق للفوز باللقب في استاد هزاع بن زايد. وما ذلك على الله ببعيد. ? ? ? بعد خسارة الأرجنتين أمام البرازيل بثلاثية نظيفة في تصفيات المونديال، لسان حال نيمار نجم المباراة يقول «أنا هايص وأخويا ميسي لايص»!. ويبقى السؤال إلى متى يشعر النجم ميسي أنه «محظوظ» مع برشلونة، «منحوس» مع منتخب «التانجو».