الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«صواب» يطلق مبادرة لمرحلة ما بعد «داعش»

15 فبراير 2017 02:58
أبوظبي (وام) أطلق مركز صواب -المبادرة الإماراتية الأميركية المشتركة للتصدي لدعايات وأفكار تنظيم «داعش» عبر الإنترنت والترويج للبدائل الإيجابية للتطرف - حملة أمس، على مواقع التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على مبادرات تحقيق الاستقرار، وإعادة الإعمار لمرحلة ما بعد داعش. تستمر الحملة التي تستخدم وسم (هاشتاق) «#فيما_بعد_داعش» ثلاثة أيام حتى يوم بعد غدٍ 16 فبراير الجاري باللغتين العربية والإنجليزية على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بمركز صواب: «توتير» و«فيسبوك» و«إنستغرام» و«يوتيوب». وتسلط الحملة الضوء على أنه في الوقت الذي يستمر فيه تنظيم «داعش» الإرهابي بالتخلي مجبراً عن أراض في سوريا والعراق بعد إلحاق الهزيمة النكراء به أصبحت تلوح في الأفق بشائر الأمل المتتالية بالعودة والصمود وإعادة البناء في المعاقل السابقة للتنظيم الإرهابي، حيث بدأت الحياة تدب في أوصال المناطق المحررة من جديد، سواء تجلى ذلك بإعادة افتتاح المدارس في المناطق المحررة في العراق أو بعودة الأسر والعائلات والتئام شملها بعد سنوات من الفراق أو بأسراب الحمام التي عادت لأسطح المباني في الموصل من جديد، كما بدأ المواطنون أنفسهم بالقيام بواجبهم لإعادة الحياة إلى موطنهم من جديد من خلال إعادة بناء المساكن أو حتى تنظيف بلداتهم من الأنقاض التي خلفها مقاتلو التنظيم الفارون. كما ستركز الحملة على إبراز إسهامات جهود التحالف الدولي ضد «داعش» في إعادة الاستقرار إلى المناطق المحررة والتصدي لما خلفه التنظيم الإرهابي من خراب وتدمير. وقد تركت الجهود التي يقوم بها التحالف الدولي في المجتمعات التي عانت الويلات من الأعمال الوحشية للتنظيم الإرهابي أثراً ملموساً وواضحاً للعيان سواء كان ذلك من خلال حفر الآبار لتوفير المياه الصالحة للشرب أو مبادرات نزع الألغام وتطعيم الأطفال ضد الأمراض المعدية. و تعتبر حملة «#فيما_بعد_داعش» الحملة الاستباقية الخامسة عشرة لمركز «صواب» على مواقع التواصل الاجتماعي وقد ركزت حملات مركز صواب السابقة على استعباد الجماعة الإرهابية للنساء والأطفال، وعلى أهمية الاختلاف والتنوع لمجتمع يعمل بشكل صحي والدور الإيجابي الذي باستطاعة الشباب لعبه في مجتمعاتهم. ومنذ انطلاقه في يوليو 2015 يشجع مركز «صواب» الحكومات والمجتمعات والأفراد على المشاركة بفاعلية للتصدي للتطرف عبر الأنترنت وحتى الآن أعطى المركز صوتا للملايين من البشر حول العالم ممن يرفضون فكر تنظيم «داعش» الإرهابي، ويدعمون جهود المركز في إظهار وحشية التنظيم الإرهابي وطبيعته الإجرامية للعلن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©