باريس (أ ف ب)
أعلن الإليزيه أمس، أن فرنسا ستعمل مع تركيا في الأسابيع المقبلة على إعداد «خريطة طريق دبلوماسية» من أجل وضع حد للنزاع المستمر منذ نحو سبع سنوات في سوريا. ويأتي الإعلان بعد محادثة هاتفية أجراها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان السبت، تباحثا خلالها العملية العسكرية التي تشنها تركيا ضد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا.
وكان ماكرون أثار غضب أنقرة الأسبوع الماضي عندما قال في مقابلة صحفية إن بلاده سيكون لديها «مشكلة حقيقية» في حال تبين أن الحملة العسكرية «عملية اجتياح». وسعى أردوغان إلى طمأنة ماكرون خلال المحادثة الهاتفية إلى أن أنقرة ليس لديها أطماع في أراضي سوريا. وأعلن «الإليزيه» أن محادثات فرنسا وتركيا لإيجاد حل سياسي بإشراف الأمم المتحدة ستتكثف في الأيام المقبلة. وأعلنت تركيا أمس أنها ستوسع إطار عمليتها إلى ما أبعد من مدينة عفرين «شمال غرب»، لتشمل منبج، وربما شرق نهر الفرات.