رضا سليم (دبي)
تشهد صالة الوصل في زعبيل في الخامسة من مساء اليوم، مواجهة قوية بين أصحاب الأرض والشارقة، في افتتاح مشوار الفريقين في كأس الإمارات لكرة اليد للرجال، وهي المباراة الأخيرة في الجولة الأولى.
ويتعامل الفريقان بشكل مختلف مع المواجهة، خاصة الشارقة حامل اللقب، والذي يقدم موسماً استثنائياً على المستوى المحلي، بعدما أنهى جميع مبارياته في الدوري حتى الجولة السابعة دون هزيمة واحدة، وتعد جاهزيته للكأس أفضل بكثير من الوصل، نظراً لمشاركته في بطولة الأندية الآسيوية بالهند وتحقيق المركز الرابع واللعب مباريات قوية في البطولة، ورغم الغيابات الكثيرة في صفوف الفريق إلا أن الشارقة من الأندية التي تملك دكة بدلاء قوية، وهو سر التفوق في كل المباريات.
ويغيب عن صفوف حامل اللقب، عدد من اللاعبين الدوليين المنضمين للمنتخب بجانب الإصابة منهم محمد التميمي، وأجرى أحمد عبدالله عملية جراحية وانضمام خالد سعيد للخدمة الوطنية، إلا أن الصف الثاني في الفريق يضم عدداً من اللاعبين الجيدين بجانب موافقة لجنة المسابقات بالاتحاد على السماح بمشاركة اثنين من اللاعبين الناشئين مع كل فريق بالبطولة.
ويطمح الملك مواصلة مسيرته من الانتصارات، سواء في الدوري أو الكأس الذي يمثل هدفاً في الحفاظ على لقبه، ويقود الفريق المصري وليد عبد الكافي، ويقف خلف الفريق إدارة الألعاب الجماعية، برئاسة أحمد عبيد البح ومحمد الحصان نائب الرئيس، وعلي الأميري مدير الألعاب الجماعية، وناجي ربيعة المشرف على كرة اليد بالنادي، ويتميز قلعة الملك بوقوف أبنائها خلف فرقها في كل المباريات والبطولات سواء في موقع المسؤولية داخل النادي أو خارجه.
أما الوصل صاحب الأرض والجمهور، فيدخل البطولة بحثاً عن العودة، خاصة أن الفريق يضم عدداً من اللاعبين أصحاب الخبرة، ويقودهم الجزائري محمد معاشو صاحب الخبرة الكبيرة في دورينا، إلا أن مواجهات الفريقين دائما ما تتسم بالقوة والندية، ويبقى القرار الأخير للاعبين داخل الملعب وللأجهزة الفنية خارج الخطوط.
من ناحية أخرى، أكد عبدالله الكعبي، رئيس لجنة الحكام جاهزية جميع الحكام والمراقبين للمباريات، مشيرا إلى أن الفترة الماضية شهدت بدء مرحلة اللياقة البدنية للحكام في أبوظبي ودبي والشارقة، استعداداً لاختبارات الشتاء في الأسبوع الأول من يناير المقبل.
عدد اليوم
