نيويورك (وكالات)
قال رئيس بلدية نيويورك، إن الانفجار الذي هز محطة مترو بورت أوثوريتي في مانهاتن بنيويورك صباح أمس الاثنين «محاولة هجوم إرهابي».
وأفاد رئيس البلدية بيل دي بلاسيو بأنه لا توجد وقائع أخرى معروفة، وبأن المشتبه به تصرف بمفرده على ما يبدو.
وأوضح قائد الشرطة جيمس اونيل أن الانفجار نفذه رجل عمره 27 عاماً ويتحدر من بنجلادش، واسمه عقيد الله، وهو من حي بروكلين، وكان يحمل «عبوة ناسفة بدائية الصنع».
وأضاف أن 3 أشخاص أصيبوا كانوا على مقربة منه، بيد أن «لا أحد منهم في وضع خطر». وقالت الشرطة، إن المشتبه به أصيب بحروق وجروح، وإنها تحتجزه حالياً.
ووقع الانفجار في أحد أكثر مراكز النقل في المدينة ازدحاما ساعة الذروة الصباحية قبيل الساعة 07,30 (13,30 ت غ) بعد أقل من ستة أسابيع على اعتداء بشاحنة خفيفة أوقع ثمانية قتلى، و12 جريحا في جنوب مانهاتن والذي شكل أول اعتداء دموي في نيويورك منذ اعتداءات 11 سبتمبر 2001. وأُوقف المشتبه به وهو يتحدر من أوزبكستان، وأقر أنه بايع تنظيم «داعش» الإرهابي.
ونقلت قناة (دبليو.ايه.بي.سي) التلفزيونية المحلية عن مصادر من الشرطة قولها إنه يحتمل أن تكون قنبلة انفجرت في أحد الأنابيب في ممر تحت الأرض في محطة بورت أوثوريتي. وذكر تلفزيون (دبليو.بي.آي.إكس) نقلاً عن مصادر أن رجلاً «ربما يحمل عبوة ناسفة أخرى» اعتقل في محطة مترو الأنفاق. وقالت محطة بورت أوثوريتي في بيان على تويتر إن محطة الحافلات أغلقت مؤقتاً.
وقال مرتاد للمحطة يدعى دييجو فيرنانديز «كان هناك تدافع في الدرج للخروج.. الجميع كان خائفاً ويركض ويصرخ».
وذكرت وسائل إعلام محلية والبيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب أحيط علما بالحادث.
وأثرت أنباء الواقعة على الأسواق المالية خلال التعاملات. وقلصت العقود الآجلة لمؤشر ستاندر آند بورز 500 وتراجع الدولار أمام الين، وزادت أسعار أذون الخزانة الأميركية.
وجاء الحادث بعد أقل من شهرين من قيام مهاجر أوزبكي بقتل ثمانية أشخاص باقتحامه مساراً للدراجات في نيويورك بسيارته في هجوم أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عنه.
وفي سبتمبر 2016 أصاب رجل أكثر من 24 شخصاً، عندما فجر قنبلة محلية الصنع في حي تشيلسي بنيويورك.
عدد اليوم
