أمين الدوبلي (أبوظبي)
راؤول جونزاليس أحد أهم هدافي ريال مدريد التاريخيين، حضر إلى أبوظبي خلف الفريق ليسانده في رحلة البحث عن لؤلؤة مونديال الأندية، ولدى وصوله إلى العاصمة التقيناه في المطار، وقال كلمات قصيرة لكنها موحية، ثم كان له موقف رائع مع طفلة لبنانية حضرت لاستقبال الريال ولكنها لم تتمكن، فذهب إليها، واحتضنها والتقط معها الصور التذكارية.
أكد راؤول أنه جاء لدعم الريال في أبوظبي وتحفيز اللاعبين للعودة بالكأس إلى مدريد، وأن سعيه خلف الفريق الذي قضى به كل عمره، واجب أخلاقي وإنساني أيضاً، خاصة أنه صنع كل مجده في قلعة الريال، واعتبر نفسه محظوظاً بالانتماء لهذا الكيان، معبراً عن فخره بكل ألقابه التي حققها مع الملكي، وقال: «نقطة التفرد في الملكي عن أي فريق آخر أنه يملك القدرة على التجدد باستمرار، بمعنى أنه على موعد دائم مع البطولات».
وعن فريق الجزيرة قال: «الفريق جيد، لدي بعض المعلومات عنه، لقد أثبت أنه أحد أهم أندية منطقة الخليج، ويستحق أن نوليه اهتماماً خاصاً لأنه يلعب على ملعبه، ووسط جماهيره، وبالتأكيد فإنه يملك طموحات كبيرة».
أما عن قصة الطفلة هيا اللبنانية التي ذهبت مع والدتها لانتظار فريق الريال والتقاط الصور مع لاعبيه، فقد أكدت أنها تشجع فريق الريال منذ 5 سنوات، وتتابع مبارياته مع والدها منذ أن كان عمرها 4 سنوات، وأنهم اشتروا بطاقات مباراة الريال من أول يوم تم طرح التذاكر فيه، من قبل اللجنة المنظمة، وأن الأسرة بالكامل سوف تحضر المباريات في الملعب، وسوف تشجع الكرة الجميلة سواء من الجزيرة أو الريال.
تقول الطفلة هيا: أتيت للقاء لاعبي الريال، ولكني لم أتمكن من ذلك لأن الفريق خرج من مكان آخر، ولكني أشكر راؤول الذي شاهدته وهو يخرج من باب آخر، وأبديت له رغبتي في التقاط صورة تذكارية معه، فوافق على الفور، إنه نجم فوق العادة، وسوف احتفظ بتلك الصورة مدى الحياة.
من ناحيته، وجه راؤول الشكر للطفلة هيا ووالدتها، على الوفاء لفريق الريال، وأكد أنه واجب على كل لاعب أو نجم أن يتعامل مع الجماهير بلطف، وأنه يكون متاحاً لهم دائماً، لأن الجماهير هي الثروة الحقيقية لأي فريق في العالم.
عدد اليوم
