عواصم (وكالات)
كشفت اليابان أمس، عن خطة لتزويد مقاتلاتها بصواريخ موجهة بعيدة ومتوسطة المدى قادرة على ضرب كوريا الشمالية، في خطوة تهدف لردع الدولة الشيوعية المنعزلة، التي أطلقت صواريخ سقط بعضها قرب الأراضي اليابانية.
من جهتها، نقلت وكالة «إنترفاكس» عن إيجو مورجولوف نائب وزير الخارجية الروسي، قوله إن بلاده لديها قنوات اتصال مفتوحة مع كوريا الشمالية، وإنها مستعدة لممارسة نفوذها على بيونج يانج لخفض التوتر بمنطقة شبه الجزيرة الكورية، في وقت اتهم وزير الخارجية سيرجي لافروف أن الإدارة الأميركية «أهدرت فرصة لخفض التوترات» مع بيونج يانج، بإرسال «إشارات متضاربة» عبر الوسطاء الروس.
وأبلغ وزير الدفاع الياباني، ايتسونوري اونوديرا، الصحفيين بالقول أمس، إن بلاده تحتاج إلى تعزيز قدرتها الدفاعية في ضوء الوضع الأمني الذي يزداد خطورة، بحسب هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية.
وأضاف أن وزارته تدرس 3 أنواع من الصواريخ التي يمكن أن تعمل خارج نطاق أنظمة دفاع العدو.
وتابع أن هناك الصاروخ نرويجي الصنع، أو صاروخ الهجوم المشترك «جي اس أم»، ويبلغ مداه 500 كلم، وسيتم تركيبه في مقاتلات «اف- 35 ايه»، وهناك أيضاً الصاروخان «ال ار ايه اس أم»، و«جي اسه اس اس أم» الأميركيان، ويبلغ مداهما 900 كلم، وسوف يتم استخدامهما في المقاتلات «اف- 15».
وذكر اونوديرا أن الصواريخ ستسمح لقوات الدفاع الذاتي (الجيش الياباني) بالتصدي بفعالية لأي اعتداء من جانب «العدو» في إشارة إلى كوريا الشمالية، مع ضمان سلامة أفراد القوات.
واستطرد الوزير الياباني، أنه سيكون من الضروري أيضاً حماية المدمرات اليابانية طراز «ايجيس»التي سوف تستخدم للدفاع عن البلاد في حال وقوع هجوم صاروخي من جانب كوريا الشمالية.
وأشار اونوديرا إلى أن إدخال صواريخ كروز لن يتعارض مع السياسة الأمنية اليابانية التي تقوم على مبدأ الدفاع.
وذكر أن اليابان لن تهاجم القواعد العسكرية للدول الأخرى، مشيراً إلى خطط لطلب أموال للصواريخ في ميزانية السنة المالية التي تبدأ في أبريل المقبل.
عدد اليوم
