ناقشت قمة «أقدر» العالمية على مدى جلساتها المتعددة في العاصمة أبوظبي سبل التصدي للتطرف والإرهاب، وكذلك نشر ثقافة التسامح وقبول الآخر ونبذ الكراهية سواء في الخطاب أو الممارسة، لتؤكد الإمارات مجدداً أنها نقطة التقاء دعاة التسامح في العالم، وبأنها صاحبة تجربة رائدة وغير مسبوقة في نشر ثقافة التسامح والتعايش، وكذلك التربية الأخلاقية ونشر القيم السامية، فعلى أرضها ينصهر أكثر من مئتي جنسية في بوتقة واحدة.. كلهم يتعايشون بأمن وأمان ولا يشعرون بأي تمييز أو غبن، كما أن الإمارات مصرة على جعل التربية الأخلاقية المستمدة من قيمنا وموروثنا الأصيل مادة دراسية أساسية في مراحل التعليم، والإمارات سبَّاقة في استحداث وزارة للتسامح وأخرى للسعادة، حيث السعادة لا تتحقق إلا إذا عاش المرء في مناخ متسامح يعطيه إحساساً ويقيناً بأنه آمن على نفسه وعلى أسرته وعلى يومه وغده.
الاتحاد
عدد اليوم
