دبي (الاتحاد) - أدت تقارير التحليل النفسي الجنائي التي أنجزتها إدارة علم الجريمة في شرطة دبي الى إنجاز 11 قضية، خلال العام الماضي، حيث تمكن الخبراء من إعداد 10 تقارير تحليل نفسي جنائي وقضية واحدة تتعلق بإبداء رأي بشكوى، وكان متوسط إنجاز القضايا 20 يوماً للقضية الواحدة، وتوزعت القضايا على 3 قضايا قتل عمد، وقضيتي تهديد وقضيتي هتك عرض بالإكراه، بالإضافة الى قضيتي اغتصاب، وواحدة إبداء رأي وأخرى دراسة نمط سلوكي.
وأولت القيادة العامة لشرطة دبي، علم الجريمة ودراسة الأسباب النفسية والأنماط السلوكية للجناة اهتماما خاصا من خلال تحويل قسم علم الجريمة، إلى إدارة ضمن الهيكل التنظيمي للإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة.
وقال العقيد فهد سلطان المطوع، مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة إن اهتمام القيادة العليا في شرطة دبي بعلوم الجريمة واتباع الأنماط غير التقليدية في مواجهتها والحد منها تتكلل اليوم بتحويل قسم علم الجريمة إلى إدارة فرعية ضمن الهيكل التنظيمي للإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، وتضم ثلاثة أقسام رئيسية وهي علم النفس الجنائي وعلم الاجتماع الجنائي وقسم تحليل الشخصية الإجرامية.
وأشار مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة الى أن إدارة علم الجريمة والتي بدأت عملها قبل نحو 3 سنوات كقسم تابع لإدارة التدريب والتطوير، حققت مجموعة من الإنجازات في دراسة القضايا المعقدة وتناولها بالبحث والدراسة وتحليل الأنماط السلوكية، لافتاً الى استخدام تقنيات وبرامج مستحدثة تتمثل في النسخة الالكترونية من اختبار مينيسوتا المتعدد الأوجه للشخصية واستخدام اختبار الصورة الذهنية في قضايا التحرش الجنسي بالأطفال والاختبارات الاسقاطية في قضايا التحرش الجنسي بالأطفال.
وأشار النقيب الجمادي إلى أن مهام الإدارة لا تقتصر على دراسة وتحليل الأنماط السلوكية بالقضايا وإنما يتولى الخبراء تقديم مجموعة من الدورات والمحاضرات المتخصصة، فكان مجموع المشاركين بهذه الدورات خلال العام الماضي 397 متدرباً، من مختلف الجهات داخل شرطة دبي وخارجها.
وأشار إلى أن الخبراء شاركوا بإعداد برنامج لغة الجسد في مركز إعداد التطبيقات الافتراضية وإجراء الاختبارات النفسية للعاملين في قسم مسرح الجريمة.
عدد اليوم
