نفت "مايكروسوفت" أن تكون وكالة الامن القومي قادرة على النفاذ مباشرة إلى حسابات مستخدمي "آوتلوك" و"سكايب"، وغيرهما من الخدمات وطلبت من الحكومة السماح لها بنشر العدد المحدد للبيانات التي نقلتها إلى السلطات.
ويأتي نفي "مايكروسوفت" ردا على معلومات كشفتها صحيفة "ذي غارديان" بالاستناد الى وثائق قدمها ادوارد سنودن، وذلك بعد نفي عمالقة الانترنت "غوغل" و"آبل" و"فيسبوك" وغيرها معلومات مماثلة.
وقال سنودن إن هذه المجموعات مشاركة في برنامج "بريزم" الذي يتيح لمحللي وكالة الامن القومي النفاذ مباشرة إلى خوادمها.
وقد طلبت "مايكروسوفت" في 19 يونيو منحها الحق في نشر العدد المحدد للبيانات التي حصلت عليها الدولة، قائلة "نعتقد أن الدستور يضمن لنا حرية تشاطر مزيد من المعلومات مع العامة، لكن الحكومة تمنعنا من فعل ذلك".
وتبين الوثائق التي قدمها ادوارد سنودن، بحسب "ذي غارديان" ان "مايكروسوفت" ساعدت وكالة الامن القومي للتأقلم مع النظام الجديد الخاص بتشفير محادثات الدردشة على "آوتلوك.كوم" وللنفاذ بسهولة أكبر إلى خدمة "سكاي درايف" الخاصة بتخزين الملفات على الانترنت.
واشارت الصحيفة ايضا الى ان الوكالة زادت قدرتها على تخزين محادثات الفيديو عبر "سكايب" ثلاثة اضعاف بين العامين 2011 و2012.
عدد اليوم
