بلدية أبوظبي تدعو إلى الالتزام بمعايير وشروط استخدامات المخيمات الشتوية

هالة الخياط (أبوظبي) دعت بلدية مدينة أبوظبي المواطنين إلى الالتزام بالشروط والمعايير الخاصة بتنظيم استخدامات العزب الموسمية والمخيمات الشتوية، والمساهمة في الحفاظ على المظهر العام والبيئة الصحراوية لمواقع العزب والمخيمات. وتشهد الفترة الحالية من العام، توجه العديد من المواطنين إلى المخيمات الشتوية للاستمتاع بالأجواء البرية، والابتعاد عن صخب المدينة. وأعربت البلدية التي أصدرت 200 تصريح للعزب، العام الماضي، عن أملها وثقتها بتعاون المستفيدين من إقامة العزب والمخيمات الشتوية بتطبيق الاشتراطات كافة، وتوفير المتطلبات العامة، سواء أثناء مدة استخدام العزبة أو بعد انتهاء موسم التخييم، والإبقاء على البيئة المحيطة خالية من الملوثات ومشوهات المظهر العام والمخلفات الضارة بالبيئة. وأوضحت البلدية أن العزبة الموسمية هي مساحة الأرض المحددة والمؤجرة لإقامة أنشطة رياضية أو اجتماعية أو خدمية أو ترفيهية، وتمتد مدة إقامتها من بداية شهر أكتوبر ولغاية نهاية شهر أبريل من كل عام، ما لم تقض ظروف الأحوال الجوية بخلاف ذلك، وتشمل عزب الأنشطة الاجتماعية والرياضية والترفيهية والاستجمامية. وحول الشروط الواجب توافرها لمنح رخصة إقامة مخيم شتوي أو عزبة، أوضحت البلدية أنه يجب أن يكون المتقدم متمتعاً بجنسية دولة الإمارات العربية المتحدة، وألا يقل عمره عن 21 عاماً، كما يتوجب عليه دفع قيمة إيجار رمزية. وحددت البلدية المناطق المسموح التخييم فيها وإقامة العزب الموسمية المؤقتة وهي تنحصر في الختم، منطقة الوافية الغربية، والحفار، والختم منطقة بوذيب. وأوضحت البلدية توفير أماكن لإقامة العزب الموسمية والمخيمات الشتوية، تهدف إلى إسعاد المجتمع وتحقيق متطلباتهم، وفي الوقت نفسه تدعو البلدية إلى الالتزام بلوائح تنظيم شؤون العزب، والمتضمنة المحافظة على قواعد الآداب العامة، وعدم الإخلال بالنظام العام أو التقاليد والأعراف، الالتزام بحدود الموقع طبقاً للإحداثيات الموضحة في التصريح، الالتزام باستخدام السياج من المواد المؤقتة، والتي لا تحجب الرؤية، كما يجب وضع لوحة رقمية للمخيم في مكان ظاهر على الواجهة الرئيسة (مدخل المخيم)، وأن تكون الخيمة من مواد مؤقتة. وتشترط اللوائح توفير طفاية حريق، الالتزام بنظافة الموقع، عدم الإضرار بالبيئة الصحراوية، الالتزام باشتراطات الدفاع المدني بشأن الوقاية والسلامة من الحريق، وعدم استخدام الأضواء الكاشفة ومكبرات الصوت، بالإضافة إلى أهمية ردم أي حفريات يتم عملها داخل موقع المخيم.