أكد العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة ضرورة المحافظة على الوطن وحماية مكتسباته وإنجازاته وبذل الجهد في تحقيق استقراره وأمنه وطاعة قيادته وعونها في كل ما فيه الخير للوطن والمواطن والدعاء لولي الأمر بالخير في كل الأوقات كما أمر الشرع الحنيف بذلك.
وأوضح العلماء، خلال محاضراتهم في المساجد والمؤسسات المجتمعية ووسائل الإعلام المختلفة، أن الإسلام جعل محبة الأوطان عنوانا عاما متوجا بالقيم والمبادئ ومكللا بالمواقف والسلوك القويم فمن واجب كل مواطن أن يحرص على إعمار وطنه والارتقاء به في جميع المجالات.
وتحدث العلماء عن نعمة ولي الأمر وأثره في استقامة شؤون الناس ورعاية مصالحهم حيث أن طاعة ولي الأمر أصل من أصول عقيدتنا الإسلامية وقد دلت النصوص الكثيرة على هذا الأمر.
وأشار العلماء إلى أن من تمام الشكر ألا يركن الإنسان إلى النعمة ويغفل عن المنعم. فعليه أن يشكر كل من تسبب فيها لقوله صلى الله عليه وسلم "من صنع إليكم معروفا، فكافئوه. فإن لم تجدوا ما تكافئونه، فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه".
ولفت العلماء إلى أنه من الواجب أن نشكر ولاة أمرنا الذين التزموا طاعة ربهم وعمروا بلادهم وسهروا على راحة شعبهم وأمنوا ديارهم وأوطانهم.
وتناول العلماء أيضا نعمة الاستقرار والازدهار وحاجة الناس إليها وواجب المسلم في الحفاظ عليها .. مبينين أن الإيمان بالله تعالى واجتناب نواهيه من أهم عوامل استقرارها.