الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«داعشي» يطعن ضابطين تونسيين

«داعشي» يطعن ضابطين تونسيين
2 نوفمبر 2017 16:00
ساسي جبيل (تونس) تعرض ضابطان تونسيان من شرطة المرور إلى اعتداء إرهابي داعشي في أحد المفترقات بضاحية باردو حيث يوجد مقر مجلس نواب الشعب (البرلمان) من قبل تكفيري يبلغ 27 عاما كان قد ردد عبارة «الله اكبر» قبل تنفيذه عملية الطعن. وقالت وزارة الداخلية أمس الأربعاء في بيان: «تعمّد شخص صباح الأربعاء مهاجمة دوريّة أمنيّة تابعة لشرطة المرور بساحة باردو، وطعن الرائد رياض برّوطة، الذي أُصيب على مستوى الرقبة، والنقيب محمد العايد الذي أصيب على مستوى الجبين. وأضاف البيان أنه تمّ إلقاء القبض على هذا الشخص الذي اعترف وفق التحرّيات الأولية بتبنيه للفكر التكفيري منذ 3 أعوام ويعتبر أن رجال الأمن «طواغيت» على حدّ تعبيره، وأن قتلهم هو نوع من أنواع «الجهاد» وفق اعتقاده. وأوضح البيان أنه تم نقل الضابطين إلى مستشفى الرابطة وسط العاصمة لتلقي الإسعافات اللازمة، مضيفاً أنه وحسب المعاينات الأولية فإن الإصابات التي لحقتهما كانت بواسطة آلات حادة. وقال أحد مسؤولي مركز الشرطة الذي اقتيد إليه المهاجم بعد توقيفه، إن المهاجم «تكلم بهدوء ولم يبد عليه أي ندم». وأضاف «قال لنا (أديت الصلاة صباحا وقررت أن أقوم بعمل في سبيل الجهاد ورأيت الشرطي أمامي، وأنا اعتبره (طاغوتا) فقمت بما علي القيام به». من جهته وبعد أن راج خبر وفاة أحد الضابطين، نفى المكلف بالإعلام في وزارة الداخلية ياسر مصباح، خبر الوفاة، مشيراً إلى أن الضابط (برتبة رائد) خضع لعملية جراحية. وأفاد مصباح وصول وزير الداخلية برفقة مسؤولين أمنيين إلى المستشفى للاطمئنان على صحة الضابطين المعتدى عليهما. وتعود أطوار الهجوم الإرهابي إلى ترجل تكفيري أمام البرلمان لمهاجمة دورية أمن تابعة لشرطة المرور فقام بإصابة الأول وعندما حاول الثاني الدفاع عن زميله تلقى بدوره طعنة بالآلة الحادة التي كان يحملها التكفيري. وقد تدخل أعوان الشرطة العدلية بباردو والقوا القبض على التكفيري الذي يبلغ عمره 27 عاماً. وأكدت مصادر أمنية أن التحقيقات الأولية مع العنصر التكفيري المورط في الطعن أثبتت أنه بايع تنظيم «داعش» الإرهابي. من جهته، قال الناطق باسم الإدارة العامة للحرس الوطني، العقيد خليفة الشيباني، في تصريح صحفي إن عملية الطعن بباردو هي طائشة واعتباطية وفق تعبيره. وأضاف الشيباني أن هذه العملية تدل على يأس «المشروع الداعشي»، مشيراً إلى أن العمليات الإرهابية المحترفة يقوم صاحبها بمخطط إخلاء ليتمكن من الهروب، إضافة إلى اعتماده على أشخاص آخرين لمساعدته على الفرار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©