عدد اليوم
سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة)
وصف ناصر الشمراني، لاعب الشباب السعودي الحالي، تجربته السابقة في نادي العين بنظام الإعارة لمدة ستة أشهر في موسم 2016 - 2017 بأنها محطة مهمة للغاية في مشواره الاحترافي، حفلت بالكثير من الإيجابيات، انطلاقاً من الأجواء الاحترافية الكبيرة والرائعة في «دار الزين»، والحرص الكبير من إدارة النادي على توفير كل المعطيات التي تمهد الطريق للوصول إلى النتائج الإيجابية، وترسيخ الفكر الاحترافي من خلال آليات العمل والحصص التدريبية، وكل ما يرتبط بمشوار الفريق في الاستحقاقات التي يخوضها.
وأضاف الشمراني الملقب بـ «الزلزال»، والحائز جائزة الهداف في الدوري السعودي 5 مرات مواسم: 2008 و2009 و2011 و2012 و2014، أن التجربة مع العين تكتسب أهميتها؛ لكونها وضعته مع مجموعة من اللاعبين أصحاب الكفاءة الفنية الممتازة والمهارات العالية، وذلك على نحو منحه فرصة الاستفادة من هذه المعطيات في إظهار المردود الجيد خلال مشواره السابق مع العين، حيث مثل وجوده مع «البنفسج» المحطة الرابعة في مسيرته المهنية بعد الوحدة والشباب السعودي من 2007 إلى 2013 قبل أن يضع بصمته المميزة كهداف بارع في هز الشباك مع الهلال السعودي.
وأضاف: بكل تأكيد، كانت الأمور جيدة ومضت على نحو ممتاز، إثر اكتمال الترتيبات كافة، الخاصة بوجودي مع الفريق العيناوي في عهد المدرب السابق زلاتكو، وإدارة النادي أحاطتني بالتقدير الإيجابي الذي كان يمثل دافعاً قوياً لخوض التجربة الرائعة قبل موسمين، وسعيت لإظهار أفضل ما لديّ مع الفريق بالرغبة العالية في تأكيد حضوري القوي أمام أحد أفضل الفرق على مستوى القارة لإسعاد الجماهير العيناوية، وعندما يرتبط اسم لاعب كرة القدم بالعين، فإنه يجب ألا يضع سقفاً لطموحاته لأن هذا الفريق كان دائماً في موقع الساعي للمنافسة على الألقاب في جميع الاستحقاقات.
وحرص الشمراني- 35 عاماً- على تقديم أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة الذكرى الـ 88 لليوم الوطني السعودي.
وأشار إلى أن التعبير الصادق والجميل والرائع من دولة الإمارات حكومة وشعباً مع أجواء الاحتفالات التي تعم المملكة تعبر عن معدن أرض زايد وإرثها المشرف من الوفاء والحب للعلاقة التاريخية والأخوية بين الدولتين والشعبين الشقيقين، كما أنها تجسد طبيعة الوشائج والمشاعر الأخوية الصادقة والمتبادلة بين البلدين وتستمد شموخها من الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة في البلدين.
وأكمل: في هذه اللحظات المميزة بتاريخ المملكة ووسط أجواء الاحتفالات باليوم الوطني، تتجلى القيم الوطنية النبيلة والوفاء لقادة المملكة الذين منحونا لحظات جميلة نتنسم خلالها عبير الوطنية الذي يخفق في قلوبنا فخراً وشرفاً بالانتماء إلى أرض العز والفخر، ونتمنى أن نحتفل كل عام بكل ما يحقق الاستقرار والتطور والتقدم للمملكة الراسخة في القلوب والعقول، كما نشكر كل الأوفياء الذين قدموا لوحات جميلة عبروا من خلالها عن الوفاء للقيم والمشاعر الإنسانية ووشائج العلاقات الإنسانية، ونتمنى أن تحين الفرص التي نستطيع من خلالها التعبير عن ما يجيش بصدورنا للأشقاء والأصدقاء.
