برلين (وكالات)
أكد وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، أن اعتقال السوري المشتبه في صلته بالإرهاب في مدينة شفيرن حال دون وقوع «هجوم إرهابي كبير في ألمانيا»، وقال: «وفقاً للمعلومات كافة التي نعرفها، فإن التدخل الأمني حدث في الوقت السليم: «متأخراً بما يكفي لتحريز الأدلة، ومبكراً بما يكفي لتجنب الخطر»».
وأشاد الوزير بأداء سلطات الأمن، وقال: «إن جميع المشاركين في الحملة قاموا بعمل ممتاز»، وأضاف: «شكري للموظفات والموظفين في لاستخبارات الداخلية» والشرطة الجنائية والوحدات الشرطية الخاصة». وكان الادعاء العام الاتحادي في ألمانيا قد أعلن في وقت سابق أمس القبض على سوري في مدينة شفيرن الألمانية للاشتباه القوي في إعداده لهجوم تفجيري ذي دوافع إسلامية.
وبحسب البيانات، قامت قوات خاصة من الشرطة الاتحادية والمكتب الاتحادي للشرطة الجنائية بحملة للقبض على المشتبه فيه، والتي تم خلالها تفتيش منزل المتهم ومنازل أفراد آخرين في شفيرن ومدينة هامبورج أيضاً.
ووفقاً للتحقيقات الحالية، فإن هناك اشتباهاً كبيراً في أن المتهم «19 عاماً» كان يخطط لهجوم ذي دوافع إرهابية في ألمانيا بمواد شديدة الانفجار، وقام بإعدادات محددة لذلك. وكانت السلطات تراقب المتهم على ما يبدو منذ فترة طويلة.