عدد اليوم
أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، مباحثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قصر الإليزيه.
وسيبحث الرئيسان قضايا عدة منها الاستيطان والاحتلال الإسرائيلي وحل الدولتين وعملية السلام المتوقفة منذ مدة.
تأتي هذه الزيارة في إطار جولة تسبق مشاركة عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل في نيويورك، بحسب ما أفادت مصادر رئاسية.
وتتم الزيارة على خلفية توتر شديد مع الولايات المتحدة إثر الإجراءات التي اتخذتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحق القيادة الفلسطينية وكان آخرها إغلاق مكتب ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن وإلغاء تأشيرات إقامة السفير الفلسطيني وعائلته ومطالبتهم بالرحيل فوراً.
وسيتوجه عباس إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكان الرئيس الفلسطيني دعا وزراء خارجية ودبلوماسيين في مجلس الأمن إلى اجتماع في نيويورك الأسبوع المقبل لمناقشة احتمالات السلام في المنطقة.
وسيجتمع عباس في السادس والعشرين من ستمبر الجاري مع مجموعة تضم 30 وزيراً ودبلوماسياً بينهم رؤساء لجان تابعة للأمم المتحدة تتعاطى مع الملف الفلسطيني، عشية إلقائه خطابه أمام الجمعية العامة.
ولم يقدم السفير الفلسطيني رياض منصور مزيداً من التفاصيل عن الاجتماع، لكنه قال للصحافيين إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أحدثت "تحولاً جذرياً" في عملية السلام.
