أنور إبراهيم (القاهرة)
قد لا يعرف الكثيرون أن الجناح الألماني ليروي ساني نجم مانشستر سيتي، وأحد أفضل الأجنحة في أوروبا في الوقت الحالي، له أصول سنغالية فرنسية، حيث يعيش جزء كبير من عائلته في فرنسا حالياً، ولكن هذا النجم الشاب يعترف بأنه لم يفكر مطلقاً في ارتداء قميص منتخب «الديوك» الفرنسي،ة ويعتز كثيراً بكونه ألمانياً.
وفي حوار لمجلة «فرانس فوتبول» تحدث ساني عن تاريخه وأحلامه الكبيرة مع «السيتي» و«المانشافت»، كما تناول أيضاً مسألة تقرير مصيره في اللعب الدولي واختياره اللعب للمنتخب الألماني وليس الفرنسي، وقال: ولدت وكبرت وتعلمت في ألمانيا.. ولهذا كان طبيعياً أن أنضم للمنتخبات الألمانية في مراحلها المختلفة.. صحيح أن جانباً من عائلتي ما زال موجوداً في فرنسا، إلا أنني أشعر بكل كياني بأنني ألماني من رأسي إلى قدمي، وميولي كلها قلباً وعقلاً نحو ألمانيا ولهذا قررت ارتداء قميص منتخب «المانشافت» ولم يكن وارداً على الإطلاق في أي وقت أن أرتدي قميص منتخب فرنسا أومنتخب السنغال.
ولا ينكر ساني أصوله الفرنسية السنغالية ويقول: والدي هو النجم الدولي السنغالي السابق سليماني ساني، الذي عاش في فرنسا طويلاً وحصل على الجنسية الفرنسية، ولكن العيش في فرنسا لم يستهوِني ولم أرتبط بها كثيراً، كما أنني لا أعرف حتى معنى لقبي ساني، وكل ما أعرفه أنهم قالوا لي إنه يعني «الملك»، ولكنني لست كذلك على أية حال!.
وكانت «فرانس فوتبول» قد اختارت هذا الأسبوع ساني بين أفضل 12 موهبة شابة في الكرة العالمية، والذين تألقوا وتوهجوا هذا الموسم وينظر إليهم على أنهم نجوم المستقبل، بل وأصبح بعضهم نجوم اليوم وأطلقت عليهم لقب «الأساطير الجدد»، ومن بينهم أيضاً البرازيلي جابرييل خيسوس والفرنسي كيليان مبابي والإسباني ماركو أسينسيو.
جدير بالذكر أن ليروي ساني المولود في 11 يناير 1996 «21 عاماً» يحمل الجنسيتين الألمانية والفرنسية، بحكم أن والده كان فرنسياً سنغالي الأصل، بينما والدته ألمانية، وبدأ ساني مسيرته الكروية في مرحلة الناشئين في نادي «شالكة» (06/2005) ثم انتقل إلى باير ليفركوزين (08/2009) ثم عاد مرة أخرى إلى شالكة ليشارك مع الفريق الأول في 2014 حتى 2016، ثم اشتراه مانشستر سيتي في نفس العام.
ولعب لمنتخب ألمانيا تحت 19 عاماً وتحت 21 عاماً، وتم تصعيده للمنتخب الأول، اعتباراً من 2015.
عدد اليوم
