عدد اليوم
أبوظبي (مواقع إخبارية)
أصدرت الهيئة العامة للمنافسة السعودية، قراراً بتغريم قنوات «بي إن سبورت» القطرية 10 ملايين ريال سعودي، وإلغاء ترخيص الشركة في المملكة نهائياً، مع إلزامها برد جميع المكاسب التي حققتها نتيجة انتهاكها لنظام المنافسة ولائحته التنفيذية.
وقالت الهيئة، في بيان صدر مساء أول أمس الأحد، إنه بعد تلقيها شكاوى عديدة من مواطنين ومشتركين منذ عام 2016 ضد قنوات بي إن سبورت لإخلالها بقواعد المنافسة في المملكة العربية السعودية، قررت اتّخاذ إجراءات عدة للتقصي والبحث والتحقيق في احتمال قيام القنوات بانتهاك نظام المنافسة ولائحته التنفيذية.
وأكدت الهيئة أنه بعد جمع الاستدلالات وإجراء التحقيقات اللازمة في الموضوع، اتضح استغلال قنوات بي إن سبورت لوضعها المهيمن في القيام بممارسات احتكارية، ومنها إلزام الراغبين في الاشتراك لمشاهدة بثها الحصري لمباريات كأس أمم أوروبا 2016 بالاشتراك في باقات أخرى لا تتضمن قنوات رياضية، وكذا إجبارهم على دفع اشتراك الباقة لمدة سنة، وهو ما يعد مخالفة صريحة لنظام المنافسة ولائحته التنفيذية.
وقررت الهيئة أمام تلك الانتهاكات، اتّخاذ التدابير اللازمة لإيقاف الممارسات الاحتكارية لـ«بي إن سبورت» باحتساب غرامة يومية تقدر بـ10 آلاف ريال سعودي عليها، إلا أن بي إن سبورت لم تنفّذ بنود قرار التدابير ولجأت للطعن على القرار أمام المحكمة الإدارية بديوان المظالم في الرياض، وخلص حكم القضاء إلى عدم قبول دعوى القناة المرفوعة ضد هيئة المنافسة.
وكشفت هيئة المنافسة أنه يوم الاثنين 13/ 8/ 2018، صدر قرار لجنة النظر والفصل في مخالفات نظام المنافسة متضمناً عقوبة ضد قنوات «بي إن سبورت» بغرامة قدرها 10 ملايين ريال، وإلغاء ترخيص الشركة في المملكة نهائيّاً، مع إلزامها برد جميع المكاسب التي حققتها نتيجة المخالفة.
قرصنة «الجزيرة» لقناة «السعودية»
قرصنت قناة «الجزيرة» القطرية، بث قناة السعودية وسرقت بالصوت والصورة لحظات توافد الحجاج إلى منى ومشعر عرفات، وحاولت إخفاء شعار القناة من البث. وأعرب مغردون على موقع «تويتر»، عن غضبهم واستنكارهم لما فعلته الجزيرة، وذلك عبر وسم «قناة الجزيرة تسرق بث السعودية»، مؤكدين من خلاله أنه ليس غريباً عليها سرقة البث، وما تفعله من تناقضات. وقال أحد المغردين: «هذه القناة (وكر الإرهاب والمرتزقة)، أشغلت العالم ببكائها ونياحها لقرصنة بثها، وتدعي المثالية والشرف، واليوم تقوم بسرقة البث من القناة السعودية، وتحاول إخفاء شعار القناة، ولم تستطع! وهذه من التناقضات التي نراها ما بين فترة وأخرى». وأضاف معلق آخر: «وصل بهم الحال من التردي والكذب والتزييف إلى سرقة البث، وش عاد وش باقي، ما فعلته قناة الكذب والتحريض». فيما ذكر آخر: «هذه قناة هدفها بث الفتنة والحقد بين الشعوب العربية والولايات المتحدة الأميركية في تصريح لها أنها ستركز على محتوى هذه القناة، وقريباً
ستقفل بإذن الله».
