قال رئيس مجلس الشوري الإيراني، علي لاريجاني، اليوم الأحد، إن الأميركيين ينادون بالحرية وحقوق الانسان "بكل وقاحة" وهم يفرضون حظراً اقتصادياً علي الدول.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية (إرنا) عن لاريجاني قوله في كلمة ألقاها أثناء الاجتماع المفتوح لمجلس الشوري، إن الانقلاب العسكري الذي أسقط الحكومة الوطنية بإيران في 19 اغسطس من عام 1953، كان "مكراً لعبت فيه الولايات المتحدة وبريطانيا دوراً مصيرياً وحاسماً".
وأضاف لاريجاني أنّ "هاتين الدولتين عندما قامتا بهذا العمل الإجرامي واللا إنساني، تذرعتا بوجود محاولات شيوعية للسيطرة علي إيران من جانب الاتحاد السوفييتي".
وقال لاريجاني إن سبب انتصار هذا الانقلاب العسكري ضد الحكومة الوطنية - حكومة محمد مصدق الوطنية في العملية التي أدخلت إيران في عتمة ديكتاتورية استمرت لعقود - هو عدم تواجد الشعب في الساحة، والأهم من ذلك إيقاف عمل البرلمان، ما أتاح الفرصة لواشنطن ولندن للنجاح في تنفيذ هذا الانقلاب والإمساك بزمام الامور في البلاد، بحسب ما نقلته (إرنا).
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران وأعلن في الوقت نفسه عن إعادة فرض العقوبات الأميركية على إيران، ودخل جزء من هذه العقوبات حيز التنفيذ في السادس من الشهر الجاري.