عدد اليوم
فرضت حكومة الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، عقوبات على أربعة ضباط ووحدتين عسكريتين من ميانمار لاتهامهم بارتكاب "انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان" و"التطهير العرقي" بحق أقلية الروهينغا المسلمة.
وأكد مساعد وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية سيغال ماندلكر، معلنا عن العقوبات، أن "قوات الأمن في ميانمار شنت حملات عنيفة ضد مجتمعات اتنية في وضع الأقلية بما في ذلك التطهير العرقي والمذابح والاعتداءات الجنسية والقتل خارج القانون وغيرها من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان".
وفر أكثر من 700 ألف من أفراد أقلية الروهينغا، في أغسطس 2017 وحده، من قراهم في ميانمار إلى بنغلادش المجاورة بسبب القمع الذي قامت به في حقهم قوات الجيش وميليشيا بوذية.
وشملت حملة القمع إحراق القرى وإتلاف المحاصيل والتعذيب والاغتصاب.
وتقول الأمم المتحدة إن الروهينغا هم الأقلية التي تتعرض لأكبر اضطهاد في العالم.
ولا يحق للروهينغا حمل الجنسية في ميانمار ولا التنقل أو التعلم لأن السلطات، في البلد ذي الأغلبية البوذية، تعتبرهم مهاجرين.
