الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أنقرة: لن نغلق أنبوب النفط الكردي إلا بطلب بغداد

6 أكتوبر 2017 23:19
عواصم (وكالات) أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أمس أن بلاده لن تقدم على إغلاق خط النفط من إقليم كردستان العراق إلا بطلب بغداد، في وقت تجري ترتيبات لزيارة رئيس الوزراء التركي إلى بغداد بدعوة من نظيره العراقي حيدر العبادي. وقال اوغلو في حوار مع قناة «فرانس 24» إن استفتاء إقليم كردستان لا يعطي حقوقاً إضافية للأكراد. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لوح الأربعاء الماضي، باتخاذ المزيد من الخطوات والإجراءات العقابية، ضد كردستان العراق رداً على استفتاء الانفصال الذي أنجز في 25 سبتمبر الماضي. من جهته، أعلن رئيس الوزراء التركي، أنّ التدابير التي تتخذها أنقرة ضد إقليم كردستان، تجري بالتنسيق مع الحكومة المركزية في بغداد، موضحاً للصحفيين أن على أنقرة وبغداد «الترفّع» عن الخلافات البسيطة القائمة بينهما، والتركيز على القضايا والتهديدات التي تشكل خطراً مشتركاً على البلدين. وأكّد يلدريم أنّ تركيا ترغب في تعزيز علاقاتها مع العراق في كافة المجالات والقطاعات، خاصة مكافحة الإرهاب والجوانب الاقتصادية. وقال إن بلاده ترغب في فتح بوابة حدودية جديدة مع العراق بالتعاون مع حكومة بغداد، بعد أن تغلق البوابة الحالية رداً على استفتاء الاستقلال الذي أجراه الأكراد. وأضاف يلدريم «اقترحنا على بغداد فتح البوابة الجديدة أوفاكوي غربي بوابة الخابور المستخدمة حالياً، ونتوقع دعمهم. سيكون من دواعي سرورنا مناقشة هذا الأمر مع رئيس الوزراء العراقي»، مشيراً إلى أن الترتيبات جارية لتحديد موعد زيارته لبغداد. من جانب آخر، هدد رئيس الأركان الإيراني، محمد باقري، كردستان العراق بحرب قد تستمر لعشرات السنين إذا طبقت نتائج الاستفتاء على الاستقلال. واعتبر باقري أمس الأول، أن «أميركا وإسرائيل تقفان وراء الاستفتاء»، بحسب ما نقلت عنه وكالة «إيسنا» الإيرانية الحكومية. وقال «قضية شمال العراق لم يكن من المناسب إثارتها الآن»، متسائلاً «شعب شمال العراق ماذا يريد من الاستقلال؟». وأضاف «إنهم (الأكراد) يريدون السيادة على أراضيهم وحدودهم ولديهم ذلك الآن، يريدون جيشاً ولديهم الآن، يريدون الأموال ويمتلكونها أكثر من كل الشعب العراقي، لديهم كل ما يريدون».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©