الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن راشد يهنئ سلطنة عُمان بعيدها الوطني الـ 46

محمد بن راشد يهنئ سلطنة عُمان بعيدها الوطني الـ 46
18 نوفمبر 2016 19:26
أبارك لأخي السلطان قابوس مجداً أرساه وشعباً عظيماً أحبه وأغلاه أبوظبي (الاتحاد) هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سلطنة عمان بمناسبة عيدها الوطني الـ 46. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تغريدة على حساب سموه على «توتير»: «نبارك لسلطنة عمان عيدها وذكرى نهضتها المباركة الـ 46، ونبارك لأخي جلالة السلطان قابوس المعظم مجداً أرساه وشعباً عظيماً أحبه وأغلاه». وأكد سموه أن الأخوة والصداقة بين الإمارات وسلطنة عمان يشهد عليها التاريخ، وترسخها الجغرافيا، وتعززها محبة عظيمة وتواصل مستمر بين الشعبين. وأضاف سموه في بطاقة تهنئة تحمل صورة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان: «إلى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المفدى، سلطان عمان حفظه الله ورعاه.. وإلى شعب عمان الشقيق.. نبارك لكم الذكرى الـ 46 لمسيرة النهضة الظافرة لبلدكم ويسعدنا أن نشارككم سعادتكم وأفراحكم بأيامكم المجيدة.. ونخص بالتهنئة سلطانكم المفدى راجين من الله تعالى أن يحفظه ويرعاه ويديم عليه لباس الصحة والعافية.. لكم منا كل المحبة والتمنيات بدوام العزة والتقدم والنماء.. حكومة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة». 18 نوفمبر.. يوم خالد في ذاكرة العمانيين يعتبر الثامن عشر من نوفمبر يوماً خالداً في ذاكرة الوطن والإنسان العماني، لما يمثله من أهمية في تغيير مجرى الحياة في سلطنة عُمان، منذ انطلاق مسيرة النهضة العمانية الحديثة بقيادة السلطان قابوس بن سعيد قبل ستة وأربعين عاماً، حيث دخلت عُمان مرحلة جديدة ومجيدة في تاريخها، تقوم على رؤية استراتيجية، شاملة ومتكاملة، لبناء حاضر زاهر ومستقبل واعد لعُمان، شعباً ومجتمعاً ودولةً، في كل المجالات وعلى مختلف المستويات، سواءً على الصعيد الداخلي، أو الخارجي، ومستوى علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة في المنطقة وعلى امتداد العالم من حولها. ولأن سلطنة عُمان دولة ضاربة بجذورها في التاريخ، وطالما لعبت دوراً حيوياً، وحضارياً مؤثراً في حُـقب التاريخ المتتابعة، فإن النظرة الحكيمة للسلطان قابوس تفاعلت معها الخبرة بالتاريخ العماني، وطبيعة الموقع الاستراتيجي للسلطنة، وآمال الحاضر المتمثلة في بناء دولة عصرية تنعم بالسلام والأمن والاستقرار وتحقيق حياة أفضل للشعب العُماني، والتطلع إلى أن يعم السلام والأمن والاستقرار منطقة الخليج، وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي، لتنعم كل شعوب المنطقة ودولها بالاستقرار والسلام والرخاء. وتمثل هذه المناسبة الوطنية المجيدة فرصة يحرص من خلالها أبناء الشعب العُماني الوفي على التعبير عن عمق امتنانهم وعرفانهم لباني نهضة عُمان الحديثة، وذلك من خلال العديد من وسائل التعبير الفردية والجماعية، كما أن هذه المناسبة الوطنية تمثل كذلك فرصة للنظر والتأمل فيما تحقق من منجزات وأهداف في مختلف المجالات، وهي منجزات يفخر بها الوطن والمواطن على كافة المستويات، والانطلاق من ذلك نحو آفاق العزة والمجد والرقي والازدهار وتحقيق المزيد من الأهداف والإنجازات، حيث أشار السلطان قابوس إلى أن كافة خطط التنمية تضع في مقدمة الأولويات الاهتمام بالمواطن وتوفير الخدمات الضرورية له. على امتداد سنوات النهضة المباركة، رسم السلطان قابوس سياسة عُمان الخارجية، وفق أسس ومبادئ راسخة، تقوم على الثبات والتوازن والوضوح والعقلانية في بناء العلاقات مع دول العالم، والتعامل مع مختلف القضايا الإقليمية والدولية، واستندت هذه السياسة إلى مرتكزات أساسية تنبع من الأهمية الاستراتيجية لموقع عُمان الجغرافي والعمق الحضاري والتاريخي والانتماء العربي والإسلامي. ومثلما قادت السلطنة ـ ولا تزال ـ الجهود الرامية لإرساء السلام والدعم المستمر لمبادرات السلام لمختلف قضايا المنطقة وتقريب الأطراف المعنية حيالها، وحرصت على أن تصل هذه القضايا إلى نهاياتها الناجحة والسلمية التي تحفظ كيان الدول ومصالح شعوبها على قواعد المشاركة والعدالة والمساواة، بذلت السلطنة جهودها في دفع المفاوضات اليمنية وتقريب وجهات النظر بين فرقاء الصراع، ونزع فتيل الحرب الدائرة رحاها في اليمن، وذلك بما تملكه السلطنة من رصيد من الثقة لدى أطراف النزاع. وفي سعيها لحل الخلافات بالطرق السلمية، فإنها قامت بمساع تجاه الأزمة اليمنية والقضية الليبية. إن السمعة الدولية التي اكتسبتها السلطنة من خدمة السلام والوئام والتآخي العالمي، تدعو إلى الفخر والاعتزاز، ولها من المواقف الإنسانية المشرِّفة الكثير، مما لا ترغب بذكره أو الإعلان عنه، خصوصًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وما تقدمه للشعب الفلسطيني، حيث تعتبر أن هذه القضية واجب تُمليه الأخوة العربية والإسلامية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©