أبوظبي (وام)
اختتمت مؤسسة التنمية الأسرية أمس «البرنامج الوطني للاستجابة للكوارث وحالات الطوارئ» الذي نظمته لموظفيها بالتعاون مع برنامج «ساند التطوعي» التابع لمؤسسة الإمارات للشباب، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الحكومة الرشيدة للدولة بشأن تمكين الشباب والتركيز على أهمية التطوع بشقّيه الفردي والمؤسسي، بما يسهم في ترسيخ الانتماء للدولة.
ويأتي البرنامج الذي نفذ على مدار ثلاثة أيام في سياق الهدف الذي تركز عليه مؤسسة التنمية الأسرية فيما يتعلق بغرس وتمكين مفاهيم وآليات العمل التطوعي، بالإضافة إلى حرص الإدارة العليا في المؤسسة على تأهيل كادرها الوظيفي علمياً وعملياً بطرائق وآليات الاستجابة لحالات الطوارئ والأزمات والكوارث، سواء كانت ناتجة عن عوامل طبيعية أو غير طبيعية، وتمكينه من مساعدة السلطات المحلية والوطنية عند حدوث أزمة أو حالة طارئة.
وبحضور أكثر من 45 موظفاً وموظفة تناول المدربون المتخصصون عدة محاور ومهارات أساسية في البرنامج، مؤكدين ضرورة توافرها لدى المتطوع، وذلك للاستجابة لحالات الطوارئ والأزمات، حيث أكد المحاضرون ضرورة الاستعداد الأمثل للكوارث، والحفاظ على السلامة أثناء التعامل مع الحرائق، وتوفير الإسعافات الأولية الأساسية، بالإضافة إلى امتلاك مهارات وأساسيات القيادة لدى أعضاء فرق العمل، وآلية فرز وتصنيف الإصابات، إلى جانب القدرة على التوعية بالإرهاب بكافة أشكاله وخطره على الفرد والمجتمع في آن معاً، إلى جانب المعرفة التامة بالتعامل مع الإصابات، وما تتطلبه من عناية أثناء تحريكها أو نقلها، وآلية إجراء الإنعاش القلبي الرئوي.
كما قدم المحاضرون تدريباً عملياً شاملاً للموظفين لتطبيق جميع المهارات الأساسية المتّبعة أثناء الاستجابة لحالات الطوارئ العامة التي يمكن أن يتعرضوا إليها.
جدير بالذكر أن مؤسسة التنمية الأسرية تلتزم بمعايير حكومة أبوظبي ودولة الإمارات، انطلاقاً من مسؤوليتها تجاه الفرد والمجتمع، وحرصاً على استمرارية الأعمال في حال وقوع الحوادث.. ومنذ عام 2014 بدأت المؤسسة بتنفيذ دورات وبرامج تتوافق مع متطلبات الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ومعيار استمرارية الأعمال آيزو 22301/ 2012، وذلك من خلال فريق عمل متخصص باستمرارية الأعمال، وقد عمل فريق العمل على تعريف المتدربين والمتدربات بضرورة حماية المنشآت الوطنية، وبآلية تنفيذ استمرارية الأعمال.
عدد اليوم
