أبوظبي (الاتحاد) - تشارك 29 شركـة فرنسيـة في القمـة العالميـة للطاقـة المستقبليـة والقمـة الدوليـة للميـاه بأبـوظبـي، التي تنطلق فعالياتهما اليوم في أبوظبي.
وبحسب بيان صحفي أمس، سـوف تتجمـع الشركـات فـي الجنـاح الـذي تنظمـه يوبيفرانـس، بالتعـاون مـع السفـارة الفرنسيـة بأبـوظبـي ونـادي آه ديـه إم أو الدولـي وصناعـة الطاقـة الشمسيـة الفرنسيـة.
وقال فرانسـوا سبوريـه، الملحـق التجـاري ومديـر يوبيفرانـس الشـرق الأوسـط في الإمـارات “دائمـاً مـا كـان وجود فرنسـا بالقمـة العالميـة للطاقـة المستقبليـة مهمـاً جـداً خـلال الأعـوام القليلـة الماضيـة.
وهـو يمثـل انعكاسـاً واضحـاً للأولويـة التـي تحتلهـا التكنولوجيـا الصديقـة للبيئـة بفرنسـا، ولعـدد الشركـات الفرنسيـة المتزايـد التـي تبـادر باستخـدام تكنولوجيـا مبتكـرة بمجـال الطاقـة المتجـددة أو معالجـة الميـاه، وأخيـراً وليـس آخـراً لإبـراز نمـو عمليـة عقـد شراكـات أعمـال قويـة بيـن الشركـات الفرنسيـة والإماراتيـة”. وأضـاف “تعـد فرنسـا الآن واحـدة مـن أسـواق الألواح الضوئيـة العشـر الكبـرى فـي العالـم، بعـد أن زاد عـدد التركيبـات بنسبـة 150% خـلال عـام 2008.
ويتحقـق النمـو فـي كافـة أنحـاء فرنسـا ولكـن بعـض المناطـق (رون ألـب، بروفونـس ألـب كـوت دازور، لونجـدوك روسيـون) تقـود التوسـع فـي هـذا القطـاع.” و سـوف ينظـم الجنـاح الفرنسـي أحداثـاً علـى هامـش المعـرض ومؤتمرات واجتماعـات بالتعـاون مـع إيرينـا ومصـدر لعـرض الحلـول الفرنسيـة مـع الفاعليـن الأساسييـن: أديـم، أديتيـف، كمبـوس فرانـس، إينـاس، أريفـا، ديـه سيـه إن إس، ألستـوم، أو ديـه إف، سواتيـك، إف إس إي-إس أو أر، أوجييـه، كيلواتسـول، فانسـون أندوستـري، أبولـون سـولار.
وستشـارك بالقمـة العالميـة للطاقـة المستقبليـة، تسـع شركـات متخصصـة بالطاقـة المتجـددة، بالإضافـة إلـى مجموعتيـن كبيرتيـن.
عدد اليوم
