ترجمة: عزة يوسف
توصل بحث جديد إلى أن الأشخاص في العشرينيات من عمرهم هم في طليعة الجيل الأول الذي يواجه مخاطر صحية أكبر من أمراض السرطانات والسكري وأمراض القلب مقارنة بوالديهم.
وذكر البحث أن جيل الشباب سيكون أكثر عرضة لخطر الإصابة بتلك الأمراض المتعلقة بنمط الحياة في غضون 30 عاماً، ويمكن أن يكون الجيل الأول يتمتع بصحة أسوأ من آبائهم.
ووجد البحث الذي أجرته مؤسسة الصحة البريطانية، مؤسسة خيرية مستقلة، أن تصاعد معدلات العمل غير الثابت ومتطلبات المعيشة، جعلا الجيل الحالي يواجه ضغوطاً طويلة المدى تؤدي إلى اضطرابات نفسية، مثل القلق والاكتئاب، بالإضافة إلى أمراض جسدية، مثل السرطان والسكري، وأمراض القلب في منتصف العمر.
وأشار التقرير إلى أن هذه المشاكل تثير الأمراض المرتبطة بنمط الحياة، مثل: السرطان وأمراض القلب، حيث تؤدي مستويات المعيشة المنخفضة في كثير من الأحيان إلى سلوكيات غير صحية مثل التدخين مثلاً.
وقال جو بيبي، مدير الصحة في المؤسسة الصحة: ??«يواجه الشباب اليوم ضغوطاً مختلفة تماماً عن كبار السن، كما يوضح هذا البحث الجديد أن العديد من الشباب في المملكة المتحدة لا يحصلون على الدعم الذي يحتاجونه للانتقال السلس لعيش حياة البالغين، وهذا الدعم ضروري لتأمين اللبنات المطلوبة لمستقبل صحي، ومن دون ذلك، نضع صحتهم المستقبلية في خطر».
وأعرب عن أمله بأن يساعدهم البحث خلال الأشهر القادمة على فهم أسباب ذلك، وتحديد التغييرات اللازمة لمعالجة هذا الاتجاه المقلق.
عدد اليوم
