قتلت طائرة أميركية بدون طيار الزعيم الثاني المسلح في باكستان اليوم الثلاثاء، على الرغم من قيام دبلوماسية أميركية بحث إسلام آباد على المساعدة في إعادة محادثات السلام بين الحكومة الأفغانية ومسلحي طالبان.
وأطلقت طائرة بدون طيار صواريخ على مخبأ لطالبان باكستان في إقليم كونار الأفغاني مما أسفر عن مقتل الملا عمر رحمن سواتي.
وأصبح سواتي قائدا لفصيل في حركة طالبان باكستان، بعد مقتل سلفه الملا فضل الله، في هجوم بطائرة بدون طيار في الشهر الماضي.
وطالبت حكومة باكستان بأن تتخذ قوات الأمن الأميركية والأفغانية إجراءات ضد فضل الله وجماعته.
وجاء هذا التطور في الوقت الذي التقت فيه أليس ويلز وهى دبلوماسية أميركية مختصة بشؤون المنطقة مع زعماء باكستانيين في إسلام آباد لطلب مساعدتهم لإحياء عملية السلام الأفغانية، التي توقفت منذ عام 2015.
ويعتقد أن وكالات الاستخبارات العسكرية الباكستانية لها تأثير على حركة طالبان الأفغانية، مما يعني أنها يمكن أن تقنعها أو تجبرها على الانضمام إلى محادثات السلام المقترحة.