الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

يوشيدا: مشكلة «الساموراي».. السذاجة وقلة الخبرة

يوشيدا: مشكلة «الساموراي».. السذاجة وقلة الخبرة
3 يوليو 2018 23:10
موسكو (الاتحاد) شهدت مباراة بلجيكا واليابان في ثمن نهائي كأس العالم، مساء أمس الأول، مواجهة خاصة بين مايا يوشيدا وروميلو لوكاكو اللذين سبق أن تواجها مراراً في الدوري الإنجليزي، وأثبت كل منهما أنه ند فعلي للآخر. وبعد مباراة نارية فرط فيها «محاربو الساموراي» في تقدمهم بهدفين في الشوط الثاني، وتجرعوا مرارة الخسارة في النهاية بنتيجة 2 - 3، قال يوشيدا قلب دفاع اليابان وفريق ساوثهامبتون: كان النصر في متناولنا، ولكننا فرطنا به، لطالما واجهنا صعوبة في مواجهة الضربات الثابتة، ولربما كان ذلك من أسباب ما جرى، ولكنّ أداءنا كان عموماً سيئاً في إتمام الهجمات، بعد أن سجلنا الهدفين في الشوط الثاني. وعن تأثير الهدف الأول لبلجيكا الذي جاء من خطأ دفاعي على معنويات اليابان، قال يوشيدا في تصريحات لموقع «الاتحاد الدولي»: ربما عانينا بعض الضعف على المستوى الذهني، لكن ليس لدي أدنى فكرة عما جرى، هل كان بسبب الثقة المفرطة أم قلة الخبرة في بطولة بهذا المستوى، كنا ساذجين جداً وهشين، كان يتوجب علينا أن نلعب بشكل أفضل. يبلغ قائد دفاع اليابان الثلاثين من عمره في أغسطس المقبل، ومن الناحية النظرية، لا يزال بوسعه المشاركة في النسخة المقبلة من كأس العالم، ولكن تفكيره يذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، وقال: قدمنا أداءً جيداً في المباراة، ولكن كما هي الحال في بعض الأحيان عند مواجهة منتخبات كبيرة، فإن ذلك قد يكون كافياً، يتوجب على اتحاد كرة القدم الياباني واللاعبين الآن أن يفكروا بجدية حول تطوير المواهب الشابة للمستقبل، ومن الناحية البدنية، أعتقد أن بوسعنا تقليص الهوة بيننا وبين الفرق الأقوى، ولكن تلك مشكلة كبيرة.وختم يوشيدا حديثه بتقييم عام لأداء منتخبه، وقدم الشكر لمنظمي البطولة والمتطوعين، وقال: عند النظر إلى المباراة بمفردها، سيقول المرء، إن هناك العديد من الأمور التي يتوجب التعامل معها، ولكن عند دراسة أداء الفريق في البطولة بأكملها، يمكن ملاحظة أننا كنا قادرين على التنافس، وتقديم أسلوب كروي ممتع على هذا المستوى، وأعتقد أننا أثرنا إعجاب مشجعينا، وكذلك بقية الجماهير في أنحاء العالم. أما بالنسبة لتنظيم البطولة، فأود في هذا السياق أن أتوجه بالشكر للمتطوعين على ما كرسوه من جهود.. شكراً لهم، لقد استمتعنا حقاً في هذا الشهر!
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©