واشنطن (وكالات)
كشف تقرير أميركي أن إيران بدأت، منذ أبريل الماضي، باعادة نشر ميليشياتها في جنوب سوريا، خاصة في درعا والسويداء والقنيطرة، على الرغم من التحذيرات التي أصدرتها إسرائيل والمملكة الأردنية ضد وجود قوات حليفة لإيران بالقرب من حدودهما، مضيفة أنه بدلاً من انسحاب هذه الميليشيات، عمد العديد من مقاتليها إلى الاندماج مع قوات نظام الأسد. كما دُمجت وحدات «حزب الله» مع الفرقة الرابعة في الجيش السوري والحرس الجمهوري، بينما تم رصد مقاتلين من ميليشيات مثل ما يسمى «لواء الفاطميين» داخل «قوات النمر» التي يقودها العميد سهيل الحسن، وهم يرتدون حتى زيهم وشاراتهم. وذكر التقرير الصادر عن معهد واشنطن ونقله موقع «شفق نيوز» العراقي، أنه عندما يرسل «حزب الله» نخبة مسلحيه المسماة «الرضوان» إلى جبهة قتال في سوريا، فهذا يعني «أنه من المنتظر وقوع قتال عنيف»، وأن قوات هذه الوحدة ستشارك في العمليات العسكرية بشكل مكثف، مؤكداً أن هذا الأسلوب تم رصده طوال فترة تدخُّل «حزب الله» في الحرب، من القصير إلى حلب إلى دير الزور، إضافة إلى نشرها بشكل مؤقت في معركة درعا عام 2017 قبل التوصل لاتفاق «خفض التصعيد» بالجبهة الجنوبية، مشيراً إلى عودة هؤلاء المقاتلين للمشاركة في معركة درعا الحالية.