القاهرة (رويترز)
قالت وزارة التموين المصرية أمس، إن موسم القمح المحلي انتهى في البلاد بشراء 3.150 مليون طن من الفلاحين مقابل ما يبلغ 12 مليار جنيه (668.9 مليون دولار).
واشترت مصر، أحد أكبر مستوردي القمح في العالم، نحو 3.4 مليون طن قمح من الفلاحين في موسم عام 2017.
وتستهلك مصر نحو 9.6 مليون طن من القمح سنويا لإنتاج الخبز المدعم.
واشترت الحكومة القمح من المزارعين المحليين هذا العام بسعر بين 570 و600 جنيه للأردب بناء على درجة النقاوة مقارنة مع حوالي 575 جنيها للأردب العام الماضي.
إلى ذلك، أظهر استطلاع أجرته رويترز ونشرت نتائجه أمس، أن من المتوقع أن يبقي البنك المركزي المصري على أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير في الاجتماع المقبل للجنة السياسة النقدية، عقب زيادات حادة في أسعار الوقود والكهرباء من المتوقع أن تؤدي لارتفاع التضخم. وقال 11 خبيرا اقتصاديا استطلعت رويترز آراءهم إن من المرجح أن يبقي البنك المركزي أسعار فائدة الإيداع والإقراض عند 16.75 و17.75% في اجتماعه اليوم الخميس.
وقال معهد سيجنت للأبحاث «في أعقاب الإعلان عن زيادة أسعار المياه والكهرباء والوقود، نتوقع ارتفاع التضخم مجددا لعدة أشهر، وقد ترفع لجنة السياسات النقدية أسعار الفائدة لفترة وجيزة في الخريف قبل أن تستأنف الاتجاه النزولي مع تراجع التضخم».
وأعلنت مصر هذا الشهر مجموعة من إجراءات التقشف الجديدة، ورفعت أسعار الوقود بأكثر من 50% وأسعار الكهرباء بنسبة 26% في المتوسط بينما رفعت سعر مياه الشرب لنحو مثليها.
عدد اليوم
